*فادي السمردلي يكتب: في حضرةِ الأردنِّ🇯🇴 يسقطُ المُزيّفون، الأردنيُّ لا يخون*

*بقلم فادي زواد السمردلي*  …..

 

*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴

الأردني ليس مجرد اسم يُكتب في جواز سفر ، بل هو موقف، هو شرف، هو انتماء راسخ لا تزعزعه الرياح، ولا تُغريه المصالح فالأردني هو ذاك الذي إذا ناداه الوطن، لبّى قبل أن يُكمل النداء، وإذا جاع صبر، وإذا ظُلم احتمل، لكنه لا يخون، ولا يساوم، مقابل كنوز الدنيا فالأردني خُلق من الصخر، صلب في مواقفه، نقي في انتمائه، ووجهه وجهٌ واحد لا يعرف الزيف، ولا يجيد التلون ولا يعرف الطرق الملتوية، ولا يعيش على فتات المصالح، بل يزرع الأرض بيده، ويُطعم أهله من كدّه، ويفتخر بأن ولاءه للأردن راسخ كجباله، لا يتبدل، لا يُشترى، ولا يُباع.

الأردني هو من ينتمي للأردن بدمه لا بشكله، بولائه لا بشعاراته، بأفعاله لا بأقواله هو من يقول: “الأردن أولاً، وثانياً، وحتى المليون واكثر”، لا ترفاً ولا للتفاخر، بل لأنه مؤمن بأن لا حياة بلا كرامة، ولا كرامة بلا وطن، ولا وطن إلا الأردن فهو من يرى في الأردن بيتاً لا يُغادره ، ويؤمن أن لا بديل عن الأردن إلا جنة الخالق ونعيمها، فالوطن عنده ليس مكاناً، بل معنى أعمق من الوجود ذاته. الأردني يربّي أبناءه على الولاء، لا على التملق والنفاق، وعلى حب الوطن، لا على حب الكراسي، ويزرع فيهم أن الأرض إن جاعت، لا تُباع، وإن عطشت، لا تُرهن، وإن ضاقت، لا تُهان.

الأردني لا يساوم على وطنه لا يُقايض انتماءه بوظيفة، ولا يبدّل موقفه حين يتبدّل مزاج السياسيين، ولا يلتف على الوطن حين تغريه الوجاهة أو النفوذ إن سقط، وقف، وإن جُرح، صبر، وإن سُلب حقه، قاتل بالكلمة والموقف لا بالخيانة أما من يُبدل رأيه في كل مجلس، ويطعن وطنه عند أول فرصة، فهو ليس من الأردنيين، ولو حمل الاسم فالأردني المنتمي لا يعرف الطعن من الخلف، ولا يتربّص، ولا يتآمر على أهله فهو صريح حتى في وجعه، شريف حتى في خصومته، ولا يعرف للغدر سبيلاً.

الأردني لا يتلون ولا يلبس وجه الولاء في العلن، ثم ينزع قناع الانتماء في الخفاء فهو واضح، لا يخاف من إعلان حبه لوطنه، ولا يخجل من قول الحق في زمن الأقنعة فالأردني وجهه واحد، ولاؤه واضح، وموقفه ثابت أما المتلونون، المتسلقون، أولئك الذين يرتدون عباءة الوطنية نهارًا، وينزعونها ليلاً ، فليعلموا أن لا مكان لهم بين الأردنيين الشرفاء لانهم دخلاء، غرباء عن الروح، مرضٌ عابر في جسد هذا الوطن، وسيتخلص منمم كما يتخلص الجسد من الفيروس.

الأردني لا ينحني، ولا يلتفت لأجندات الخارج، ولا يسمح بأن يُملى عليه ما لا يليق بسيادته وكرامته لم يُخلق الأردني ليكون أداة بيد الغير، ولا يرضى أن يكون تابعًا أو منفذًا لأوامر لا تنبع من ضمير وطنه فهو ابن أرضٍ صلبة، وولاؤه للأردن فقط، لا يساوم على ثوابته، ولا يبدل مواقفه إرضاءً لأحد أو جهة فكل من يحاول دسّ أجنداته بيننا، فليعلم أن الأردنيين سدٌّ منيع، عصيّون على الاختراق، لا يُخدعون بالشعارات ولا ينجرّون خلف الوهم.

رسالتنا لمن يتلون بكلام منمق،نقول ارحلوا غادروا قبل أن تلفظكم الأرض، وقبل أن يلفظكم الشعب فالأردن لا يُباع ولا يُشترى، ومن لا يرى فيه إلا فرصة، لا يستحق أن يُنسب إليه ومن لا يعرف قيمة هذه الأرض، لا يحق له أن يدّعي الانتماء لها ومن لا يحفظ كرامة وطنه، لا مكان له بين الأحرار.

الأردني سيبقى كما عهدتموه حرٌ لا يُذل، شريف لا يُخدع، وصادق لا يُخون أما أنتم، فظلكم لن يغطي النور، وكذبكم لن يصمد أمام صدق الأردني، ولا أقنعتكم ستنفع أمام وجه الحقيقة فالأردن ليس لكم… والأردني لا يُشبهكم ..فالأردن براء منكم.

قد يعجبك ايضا