اتهامات بـ”تمجيد النظام البائد” و”التحريض” تلاحق ناشطة سورية ومطالب بمحاكمتها- (فيديو)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : قالت مواقع إعلامية سورية إن محامين بعثوا برسالة “عاجلة” إلى وزير العدل السوري، طالبوه فيها بتوقيف وتجريم الناشطة غادة الشعراني، وإصدار قرار قضائي بحقها، بتهمة التطاول والنيل من هيبة الدولة، وإهانة ممثل رئيس الجمهورية في محافظة السويداء الجنوبية.

وكان خطابٌ لغادة الشعراني أمام محافظ السويداء، في اجتماع مع عدد من أبناء المحافظة، قد أثار ردود فعل كبيرة في أوساط السوريين، بين مستنكر ومدافع.

وجاء الخطاب أثناء لقاء جمع وفداً من ناشطين وناشطات تعرّضوا لاعتقال تعسفي على يد عناصر الأمن العام التابع للحكومة السورية الجديدة، بمحافظ السويداء مصطفى بكور، وكُشف خلاله عن ممارسات مهينة تمّت بحقهم أثناء اعتقالهم ونقلهم إلى سجن حارم في ريف إدلب، وعن وجود نساء وأطفال محتجزين في هذا السجن.

وخلال الاجتماع، عرض المعتقلون المُفرَج عنهم آثار الكدمات على أجسادهم، وتحدثوا عن الساعات الطويلة التي قضوها على الحاجز الأمني في ريف حمص، قبل نقلهم إلى سجن حارم ، حيث تعرّضوا للتعذيب الجسدي والمعاملة المهينة، إلى جانب إساءات طائفية واضحة من قِبل عناصر الجهاز الأمني.
وذكر الناشطون أنهم تلقّوا تهديدات بالتصفية الجسدية خلال فترة اعتقالهم، مشيرين إلى أن الانتهاكات التي تحدث في سجن حارم لا يمكن السكوت عنها، وأنهم عازمون على اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
ومن بين مختلف مداخلات الناشطين أثار حديث الشعراني خصوصاً جدلاً كبيراً، بسبب إشارتها إلى وجود نساء وأطفال داخل السجن، ووجود نساء أجنبيات من إيران وإسرائيل.

 

الاعتقال طال 21 رجلاً وامرأة من أبناء السويداء، أثناء توجههم إلى الرقة عبر حاجز في ريف حمص، ونُقلوا إلى سجن حارم، حيث تعرّضوا لأشكال مختلفة من الإيذاء النفسي والجسدي.
وكان لافتاً أن معظم المعتقلين هم من أبناء محافظة السويداء، ما أثار تساؤلات إضافية حول الخلفيات الطائفية والسياسية للاعتقال.
المصدر : (وكالات)

قد يعجبك ايضا