الإمام الحسين وقود الشجرة النبوية وجاذب الأفئدة وقوة الإسلام،،،

هشام عبد القادر،، …

 

الإمام الحسين عليه السلام مصدر شعاع نور الإسلام للعالمين وقود الشجرة النبوية المباركة منذ الأزل بلا أولية إلى ما لا نهاية.

الإمام الحسين جاذب الأفئدة من الناس تهوي إليه طوعا لا كرها.
وفي كل ساعة وحين يزداد محبيه بتوسع الكون وتوسع الأفئدة لتلقي نور المحبة في ذات الصدور ومكنون الأفئدة التي تتجلى بمحبته وبحرارة في القلوب لمحبته لا تبرد أبدا حتى تشرق الأرض بنور صاحبها بنور ربها.

في هذا العام عام 2025 اكثر من 21 مليون زائر حسيني وقليل هذا العدد والإحصائية لإن الكون الكلي قبلته الإمام الحسين عليه السلام كما الكعبة قبلة المؤمنين في الأرض.

أن الأرواح التي تعشق الإمام الحسين عليه السلام لا إحصى لها لا بكم ولا كيف ولا أين ولا متى.

إذا كنا نحن البعيدين في المسافات من كربلاء ليس فقط نزور بل مشغولين بمحبتهم في كل وقت وحين نتدبر الكون في محبتهم.
نطلب رضاهم وشفاعتهم ودعائهم وأيديهم لأخذنا من المكاره والأخطار إلى طريق الأمان والوصول إلى سدرة المنتهى ندخل دار السلام جوارهم لا جوار غيرهم.

لمحبة الإمام الحسين عليه السلام ومحبة للإمام الحسن عليه السلام سيدا شباب آهل الجنة نجعل ايقونة المقال صورة من التدبر في سموات العشق والعروج لمنتهى الحقيقة المحمدية.

نطلب رضا فاطمة الزهراء عليها السلام روح ابيها فمن رضيت عنه فقد رضي الله عنه.
ونكون من اصحاب دولة الحق.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا