عدنان عبدالله الجنيد صوت المقاومة حينما يُصبح القلم سلاحاً يُناضل ويبني الأمل و يدمر الظلم

#✍🏻/ عفاف_ فيصل_ صالح  ….

عدنان عبدالله الجنيد شِعارهُ هو :-
(قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)
صِدق إيمانه يتجلى كصوت قوي ومؤثر يحمل رسالة النضال والأمل..ويُحلق في سماء المقاومة بكلماته التي تتوحد مع صوت الأبطال وترسم ملامح التاريخ المفعم بالتضحيات. فهو بحرفه يُعيد رسم معاناة شعب ويصنع من الكلمات جسراً لا ينكسر بين الماضي والحاضر وبين الدماء والأحلام.

الكاتب /عدنان عبدالله الجنيد في كتابه طوفان القلم المقاوم يتحول إلى صوت شعبي قوي يكشف عن أوجاع الوطن ويعلي من قيم الصمود والكرامة. هو ليس مجرد كاتب، بل هو مقاوم بالكلمة يُجسد في سطوره روح التحدي والتضحيات ويصنع من حبره موجة قوية تُلهب المشاعر وتلهب حماسة الأجيال الجديدة.

إنه يستنهض الهمم ويحول الحزن إلى وقود للتمسك بالحق ويُعلي من قيمة الجهاد بالكلمة والوعي ليرسل رسالة أن المقاومة لا تقتصر على السلاح فقط بل تتجاوزها إلى حروب الفكر والضمير والقلم. كلماته تكتب التاريخ بحبر من دماء الشهداء وهي استمرار لمسيرة الأبطال ولها مفعول ناري يُلهب النفوس ويحث الأنفس على الثبات.

هكذا يُعطي الكاتب صوتاً للأرض المكلومة ويُعلي من شأن الحكايات التي تُحكى عن الصمود مُبرزاً أن الطوفان الحقيقي هو إصرار الأحرار وأن المقاومة التي لا تلين تُبنى فوق أساس من العزة والإرادة. وفي قلب ذكرى المناضلين يُعيد رسم صورة النضال ليظل الحق زاهراً والهلع من الظلام يُبدد بأضواء الكلمة ورجال الكلمة.

هو ملك الحروف ورمز العزة وسلاح لا يصدأ يزلزل الأركان ويصنع من الألم درباً للحرية مُخلداً لكل تضحيات الشهداء جامعاً بين الكلمة والجهاد ليصبح القلم رمحاً من نار يحطم كل حواجز القهر ويحلق فوق أسوار الاحتلال مؤمناً أن الصمود الحقيقي يصنعه من قلبه وفكره وأمله و وعيه و بصيرة ليظل نبض المقاومة يصرخ بأن الحرية لن تسلب وأن الحق ينتصر دائماً بقوة الله و بقوة الكلمة وإرادة الرجال.و صمود الأبطال ..

الكاتبة من اليمن

قد يعجبك ايضا