إذا أردت السلام فأنزع السلاح شعار تكرره أمريكا على دول العرب. هل حقاً لأجل السلام؟ أو حباً في العرب؟
الكاتبة/ راية الإسلام ….
إذا أردت السلام فأنزع السلاح
شعار تكرره أمريكا على دول العرب.
هل حقاً لأجل السلام؟
أو حباً في العرب؟
هُنا السؤال يطرح نفسه ؛
لماذا أمريكا لا تطبق هذا الشعار على نفسها؟
لماذا لم تنتزع السلاح عن أبناء بلدها ؟
وهم شعب يُعرف بحمل السلاح؟
فهم أكثر من مئة مليون شخص مسلح بالسلاح الخفيف ، وأكثر من عشرة مليون شخص يملك السلاح المتوسط ، وهذا في عدد السكان ناهيك عن العسكريين والجيوش.
لماذا أمريكا لا تريد للعرب تصنيع السلاح ، وهم من أكبر الدول التي تصنع السلاح ؟
لماذا تريد أمريكا سلامة العرب بتسليم سلاحهم ، ولا تريد هذا السلام في بلدها؟
بأختصار أمريكا تريد إستعمار الشعوب ، لكن تبدأ بسياستها الملعونة ، التي قد تنطوي على بعض الجاهلين التائهين ، في حال إستطاعت نزع السلاح منهم تهيأت لها الأجواء للإستعمار دون مواجهة من البلدان.
لكن هل تنطوي سياستها الملعونة هذه على الجميع ؟!
كلا إنما على عملائها وأجندتها العميلة لها ، أما على الأحرار والشرفاء من حملوا السلاح بقوة القلب ، وبأحقية الدفاع ، وصلابة الإيمان ، وبصدق الرجال كلا لن يستطيعوا مهما عملوا.
وهنالك مثل حزب الله بعد مواجهة أستمرت ولا زالت مع الكيان الصهيوني الممول بتمويل أمريكي لم يستطيعوا هزيمة حزب الله أبداً بل وطوروا قدراتهم وسلاحهم ومن البندق إلى الصاروخ ، وبعد الفشل الصهيوني في إخضاعهم يحاول ، إخضاعهم بالخداع ،
ولكن وما لم تستطيع أمريكا تحقيقه بالسلاح لن تفلح بالخداع ،
ولكم مثل أجندتها العميلة وجنودها الرخيصة ، مثل أحمد الشرع الذي قدم لأجلهم كل شيء ورغم ذلك قصفوه بالطواير واليوم وبكل وقاحة على طاولت التفاوض يوافق بتسليم السلاح ، لتحتل إسرائيل ما تبقى من الأرضي السورية بكل سهولة.
إلعاب أمريكا هذه تنطوي على من يستعظهما ويخاف منها ، وسلم لها زمام أمورها ، فهم أصبحوا جنود مجندة لشيطان ولشيطان الأكبر أمريكا.
لا يستطيعون أن يمكروا بجنود الله المجندة له ، المستقوية به فهم لا ينظرون لها إلا مجرد قشة هزيلة ويمكرون بالله ((والله خير الماكرين)) لن تستطيعوا نزع السلاح ، فهذا السلاح الذي تحاولون نزعة سينزع أرواحكم .
وإلى الشعوب العربية نقول :
إذا أردتم السلام فاحملوا السلاح.
#الكاتبة_اليمنية/ راية الإسلام
#ملتقى_الكاتبات_الثائرات
الكاتبة من اليمن