ياحكومة لبنان وياشعب لبنان خذوا العبرة من اليمن واهل اليمن

بقلم طوفان الجنيد  ….

 

خمسة عقود من الزمن واليمن تحت الوصاية الاجنبية امريكا والدول الغربية ومنفتحين معاهم على الاخر
ماالذي جناه اليمن منهم ؟
لم نجني شيئآ غير الشقاء والتعب والحروب والأقتتال والفتن والفقر والدمار والاستهداف الممنهج لكل مقومات البناء والتنمية والرقي والازدهار
لم نعرف الاستقرار ولم نعرف التطور ومنافسة الكبار حالنا من سوء الى اسوء وتم تصنيفنا طمن الدول النامية وعايشين تحت خط الفقر
رغم ان اليمن فيها من الخيرات والثروات ولمعادن الشي الكبير الااننا ظلينا نعاني شنى انواع المأسي والالام وفي تناحروتقاتل متواصل ومعتمدين على المساعدات الخارجية والمنح الدولية التى كانت لاتقدم للنظام مجانآ ولامن اجل الشعب وتحسين اوضاعةبل للنظام مقابل الخنوع والخضوع لمخططاتهم والسكوت على نهبهم للخيرات والثروات وتنفيذ الاجندات
والله وبالله لم نستفيد اي شي غير الدنيوية والاحتقار بين الامم
كنا شطرين شمالي وجنوبي ولم يستفيد اي من الشطرين وبقى الحال على ماهوعليه
توحدت اليمن في العام تسعين وكنانظن اننا سنتقدم الى الامام لكنا لم نتقدم الاالى الخلف خاصة بعد ما اتت الينا امريكا بالديمقراطية والتعددية السياسية زاد الطين بله واصبحنا كما القطيع الظال وزادت الشحناء والبغصاء والانقسام والتشظي والفتن والمشاكل والازمات واقيمت الحروب وفقدنا الكثير من القوى البشرية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وكله بفضل الدعم الغربي والديمقراطيةالغربية واتواالينا بالقاعدة والتنظمات الارهابية وهات لكم ياابتزاز وهات لكم ياستعباد واذلال دخلنا صندوق النقد الدولي حملونا ديون مثل الجبال وازداد انهيار الاقتصاد والعملةواكثرواكثر وانتشرت البطاله وعمت المعانات وسأت المعيشة وازدادت الهجرة والاغتراب
كل هذا كان يتم بطريقة مباشرة او عن طريق ادواتهم المسخرين في الداخل وفي الخارج
نحن وانتم سوي في كثير من الامور انتم تجاورون الكيان اليهودي ونحن نجاور الكيان السعودي
حتى اتى الربيع العبري وقمنا بثورة تحررية لكن داء الوصاية الغربية كان قد استفحل وتاصل داخل اليمن وظلينا هكذا في محلك قف
حتى اتت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالدة والتي استطعنا ان نتخلص من الوصاية وقطعنا يد الهيمنة الامريكية والغربية وقلنا نريد الاستقلال
لكن هذه الثورة وهذا التحرر اغضب قوى الاستكبار والهيمنة واشتدتغيضهم مماجعلهم يشنون علينا حرب اجرامية اهلكوا فيها الحرث والنسل وفرضوا علينا حصارآ خانقآ بروبحروجوا
لكننا وبفضل الله وحكمة القيادة السياسية والثورية استطعنا ان نتصدي لهم ونكسر اخشامهم وندوس على رقابهم وصاروا يحسبوا لنا الف حساب ومانزال نتصدى لهم الى اليوم

اليمن ومعركة طوفان الاقصى

في السابع من اكتوبر2023قامت معركة طوفان الاقصى فوقفنا وقيادتنا الحكيمة المواقف المشرفة وساندنا ودعمنا اهلنا في غزة بكل مااوتينا من قوة واستطعنا بفضل الله ان نغيرالموزين ونشكل جبهة اسناد محورية تنكل بالعدوالاسرائيلي والامريكي ونركعه كما حدث حصل في معركة البحرالاحمر وماحصل من فرص حصارمطبق على الكيان الصهيوني ونؤلمهم ونؤثرفيهم اشد تاثيرورفضنا كل المساومات والاملائات واثرنا الموقف المشرف والمبادئ السليمة على كل المغريات وصبرنا وثبتنا وتحملنا اقسى انواع الباساء والظراء مستعينين بالله ومعتمدين عليه وواثفين بوعده ونصره فاصبحنا اليوم نشكل رقمآ قياسيآ وجبهة اساسية وقوة عالمية لايستهان بها مرعبة للاعداء ويحسب لها الاعداء الف حساب
عايشين بعزة وكرامة وحرية واستقلال لم نعرفها من قبل يتحول معها كل الم ومعاناة الى لاشي وصاريتحدث عنا العالم ويعرفنا بفصل الله وحكمة القيادة فالله الله اخوتي في المولاة لليهود والنصارى امريكا واسرائيل واحذيتهم من العرب المتصهنيين واعلمواان العزة كلها لله ولرسوله وللمؤمنين
كونوا واعين مستبصرين
واعتبروا ياولي الابصار

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا