نشامى ونشميات فرسان ألحق يسطرون أسمى معاني الإنسانية

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات  …

 

شاءت الأقدار والظروف ولطبيعة مهنتي كمحامي أن أتردد كثيراً خلال شهر تقريباً على دائرة المخابرات العامة هذا الصرح الوطني والأمني الشامخ الذي أعتز وأفتخر به وبنشامى ونشميات فرسان الحق لمتابعة قضية دولية هناك، وأخر زيارة لي كانت أول أمس الجمعه لمقابلة موكلي المتحرز عليه بمركز التوقيف داخل الدائرة للتحقيق معه، حيث كان عدداً لا بأس به من الزائرين من الرجال والنساء لمقابلة ما يخصهم من المتواجدين في مركز التوقيف داخل دائرة المخابرات العامه، وتبدأ الزيارة من الساعة الثامنة صباحاُ وتنتهي الساعة الثالثة بعد الظهر، ويستقبلهم فرسان الحق بالترحاب بهم ويتعاملون معهم بكفاءة ومهنية عالية وبنفس طويل وضبط وربط لتقدريهم أن البعض يأتي للزيارة من خارج عاصمتنا الحبيبة عمان، ويتم الدخول بباصات حديثه بعد أن يتم التدقيق عليهم والتفتيش أمنياً حسب الأصول، إجراءات سريعة بمهنية وإحترافية عالية حتى الوصول إلى قاعات المراجعين ويستقبلون بالترحاب بهم ونسمع كلمة ( الله يعطيكم العافية ) ونعتذر على التأخير بسبب الإجراءات من كل شخص بغرف الإستقبال من فرسان الحق من نشامى ونشميات أبا الحسين المفدى بقاعة ( الزوار ) المراجعين لهذا الصرح الوطني والأمني الشامخ، وتنتهي الزيارة وأستلام الأمانات من الملابس والأموال وحتى الأدوية، وكذلك السماح له بالإتصال هاتفياً مع أهل المتحرز عليه خارج الأردن إذا كان غير أردني بعد التنسيق مع المدعين العامين من فرسان العدالة من مديرية القضاء العسكري بقواتنا المسلحة الأردنية الذين يعملون أيضاً بمهنية وحرفية عالية للتسهيل بسرعة الإجراءات، أقول ذلك ليس لأنني شاهد على كل هذه الإجراءات والممارسات الإنسانية من فرسان الحق فقط، وإنما لأن هذه الإجراءات ليست موجوده في كل أجهزة المخابرات في الدول العربية المجاورة أو الإقليمية وحتى الدولية، وبعض أجهزة المخابرات( الداخل لها مفقود والخارج منها مولود )، رأس الهرم في دائرة المخابرات العامة والذي خدم بكل أمانة وأخلاص ووفاء وأنتماء لدائرة المخابرات والوطن ولمؤسسة العرش لأكثر من 33 عاماً اللواء احمد حسني حاتوقي يتابع عن قرب كل هذه الإجراءات للتسهيل على الزائرين لهذا الصرح الوطني والأمني الشامخ لأنه يؤمن إيماناً مطلقاً أن عمل هذا الجهاز هو عمل مؤسسي، وتقديم الخدمات بسرعة الإجراءات وبمهنية وإحترافية عالية هو من أساسيات عمل جهاز المخابرات العامة، وهذه الإجراءات ليس فقط يوم الجمعة وإنما بقية أيام الأسبوع، وأقولها ورأسي شامخاً للسماء أن كافة العاملين من فرسان الحق في قاعات المراجعين المتوفر بها كافة سبل الراحة والخدمات ترفع لهم القبعات لحسن إستقبالهم للمراجعين بمهنية وحرفية عالية وضبط وربط منقطع النظير مما يعكس الصورة المشرقة لعمل هذا الصرح الوطني والأمني الشامخ، بوركتم على جهودكم الإنسانية ألتي نفتخر بها، وأقولها بالصوت العالي نحن جميعأ جنوداً للملك الإنسان أبا الحسين وللوطن حتى الكفن.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

الكاتب من الأردن

قد يعجبك ايضا