**(طوفان القبائل)**

✍️ عبد الإله عبد القادر الجنيد
____________

المسيرة شعشعت
من هدى قرآنها،
والسفينة أبحرت
والعلم ربانها،
والقبائل زمجرت
فجرت طوفانها،
والحشود استنفرت
وأشعلت بركانها.
لابن طه بايعت
ترجمت إيمانها،
والكتائب شُكلت
قادها فرسانها.

الرياض استكبرت
ضاعفت طغيانها،
لليهودي ساندت
بامر من شيطانها.
بالتفاوض ماطلت
والعبيد اعوانها
لليهود اتجندت
فاليهود إخوانها.
بالتآمر ودفت
والخيانة شأنها،
للعمالة صدرت
جندت غلمانها.
للتجسس مولت
وأرسلت قطعانها،

بالتعجرف كابرت
وأظهرت عصيانها.
بالرذائل فاخرت
والمهيمن هانها.

قسماً لو ما انتهت
عن أذى جيرانها،
قسمآ لو ما أذعنت
وأعلنت إذعانها،
فاليمن قد قررت
إقتلاع اركانها،
حينها لو ولولت
واشتكت أحزانها،
طبعت ام هرولت
لن تفيد أعوانها.

اليمن ما استسلمت
نصرها برهانها
بالمحبة عظمت
كل نشمي صانها،
بالعدالة عاقبت
كل خائن خانها.
للمعالي قد سمت
عِزَّها عنوانها.
========
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا