إلى قيادتنا الثورية والسياسية وإلى القائم بحكومة تصريف الأعمال، القاضي *محمد مفتاح* متى سيأتي تتويج السيد/ *حميد عنتر*، القطب الإعلامي والسياسي البارز، والكاتب والمحلل السياسي الاستراتيجي؟ *يا حكومة صنعاء الرشيدة*

✒️بقلم: الدكتور/*عبدالله ناصر أحمد المنصوري* ….

 

إن السيد *حميد عبدالقادر* عنتر قد ملأت منشوراته ومشاركاته ومقالاته وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمسموع والفضائيات، سواء داخل اليمن أو خارجه. لقد لفتت اهتمام بعض الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية والأدبية، ليس في الداخل فحسب، بل في دول المحور كذلك، ليعبروا عن تعجبهم من تجاهل حكومة صنعاء لهذه الشخصية البارزة.
إن هذا القطب الإعلامي قد شكّل ركيزة مهمة، حيث جمع أكبر عدد من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والسياسيين والعسكريين في “ملتقى كتّاب العرب الأحرار”، وفي كافة المنصات الإعلامية لدول محور المقاومة وأحرار العالم.
لقد أظهر السيد حميد عنتر مواقف وطنية عظيمة في أصعب الظروف، وتجلّت مواقفه كجدار منيع يصعب على المتسلقين تسوره. لقد قدم مظلومية اليمن للعالم بصورة ناصعة، وطرح إشراقة نور الأنصار على المنطقة، كما لو أنه يقدم للعالم فكراً رائداً وتوجهاً سليماً، يقوم على رفض الحلول الجزئية ويدعو إلى القيم والمثل العليا في الحوار والتفاوض.
ولقد سعى هذا الرمز الوطني جاهداً إلى تقديم صورة مشرفة للأنصار، بعد أن حاول البعض تشويهها في الداخل والخارج. وقد نجح في جعلهم رمزاً عظيماً في العصر الحديث.
ولكن، ما يحز في صدري، ولا أستطيع تحمله، هو أن القيادة تجاهلت مثل هذه الرموز الفاعلة والقائدة في الميدان. هذا الشخص يقود معركة إعلامية بجهوده الشخصية، ويدير مجهوداً لا يقل عن أي مؤسسة إعلامية وطنية، وكل ذلك بجهوده الذاتية.
لقد قدم الكثير من الجهود لتأسيس رؤى موحدة تجمع دول محور المقاومة، وتخطى الصعاب والعقبات في سبيل تحقيق هذه الفكرة، وحقق بالفعل نجاحاً متميزاً قلّ نظيره.
لذا، أدعو القيادة السياسية والثورية في هذه الرسالة إلى النظر في ترشيح هذا الرمز إلى منصب وزير الإعلام أو وزارة الخارجية، أو تعيينه سفيراً لأحدى الدول الصديقة لليمن.
وأتمنى أن تتقبل القيادة مقترحي هذا وأن تعيره مزيداً من الاهتمام.
وإذا أرادت حكومة صنعاء والقيادة التحقق من ذلك، يمكنها إجراء استبيان وكتابة اسم المذكور في محرك البحث “جوجل” و”يوتيوب”، لتقرأ ما كتبه عنه كبار الكتاب والمفكرين والقيادات السياسية في دول المحور. ستجدون أنه يحظى بتأييد ومتابعة داخلياً وإقليمياً ودولياً تصل نسبتها إلى 86٪ من المؤيدين والمتابعين.
لقد أصبح هذا الشخص يتألق في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وكأنّه يتقلد منصباً حكومياً عالياً. بعض المتابعين مندهشون، والبعض الآخر متحيرون من تجاهل مثل هذه الرموز الفاعلة في الميدان اليمني. نحن نرد عليهم أن القيادة على دربها تبني موقعه، وهي على تواصل مستمر معه، ونأمل ألا تخيب الحكومة الآمال في هذا الجانب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

✒️بقلم: الدكتور/ *عبدالله بن أحمد المنصوري*

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا