*صوتٌ لن يخفت العميد حميد عبدالقادر عنتر رمز الصمود والأمل*

#✍🏻/*أم_ بيان _جابر*  ….

 

العميد حميد عبدالقادر عنتر، اسمٌ يُذكر فتُذكر معه قصة صمودٍ وتحدٍ، قصة رجلٍ لم يكتفِ بالشكوى، بل قرر أن يكون صوتًا لكل من لا صوت لهم، أن يكون منارةً تضيء دروب المظلومين، وتُسمع العالم صرخات الألم والاحتجاج.

في عالمٍ يغفل عن حقوق الشعوب، يبرز العميد *حميد عبدالقادرعنتر* كشمعةٍ في ظلمة الليل، كصوتٍ يرفض الصمت، ويصرخ في وجه الظلم والجور. هو رجلٌ حمل على عاتقه مهمة الدفاع عن الشعب اليمني، و الشعب الفلسطيني عن أطفالٍ فقدوا أحلامهم، ونساءٍ فقدن أزواجهن، وشيوخٍ فقدوا أبناءهم.

من خلال منصبه كرئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، لم يكتفِ العميد حميد عبدالقادر عنتر بالكلام، بل تحرك، عمل، ناضل، ونجح في كسر جدران الصمت، وفي إيصال صوت اليمن و فلسطين إلى كل مكان في العالم.

هو رجلٌ لا يعرف المستحيل، لا يعرف اليأس، بل يمضي قُدمًا، مدفوعًا بقلبٍ مليء بالرحمة و الايمان و القوة و العزم ، وعقلٍ مليء بالحكمة، وروحٍ لا تقهر.

في كتابه “من اليمن المحاصر”، يروي العميد حميد عبدالقادر عنتر قصة معاناة الشعب اليمني، قصة صمودٍ في وجه العدوان، قصة أملٍ في غدٍ أفضل. هو كتابٌ يمزق القلب، ويجعل كل الأمة تشعر بالمسؤولية تجاهنا في اليمن.

العميد حميد عبدالقادر عنتر، هو رمزٌ للشجاعة، رمزٌ للصمود، رمزٌ للأمل. هو صوتٌ لن يخفت، هو قلبٌ لن يتوقف عن النبض، هو يدٌ لن تتوقف عن العطاء.

فلنكن معه، ولندعمه، ولنرفع صوتنا معه، لنقول للعالم: “غزة، اليمن، فلسطين، لا تنسوا المظلومين، لا تنسوا الأيتام، لا تنسوا الأرامل، لا تنسوا الجرحى، لا تنسوا الأسرى”.

فلنكن مع العميد حميد عبدالقادر عنتر، ولنكن مع كل من يقف بجانب المظلومين، ولنكن مع كل من يرفع صوته ضد الظلم والجور.

فلنكن معه، ولنكن معهم، ولنكن مع الحق، ولنكن مع الله.

الكاتبة من اليمن

قد يعجبك ايضا