*الأرواح الصامدة والليالي الباردة*
#✍🏻/ *أم _بيان _جابر* …..
في هذا الشتاء القارس، حيث البرد يلتحف الأجواء، تظل الأقدام المنغرسة في أعالي الجبال، والأيادي القابضة على زناد البندقية، رمزًا للصمود والثبات. إنهم المجاهدون المرابطون، الذين اختاروا الوقوف في وجه العاصفة، وتحدي الظروف القاسية، حمايةً للأرض والديار، ودفاعًا عن الحق، ومقارعةً لطواغيت الأرض.
أولئك الذين يصنعون التاريخ، ويحمون المستقبل، بفضل شجاعتهم وإخلاصهم. إنهم الأبطال الذين لا يهابون الموت، ولا يخافون الخطر، بل يمضون قدمًا، عازمين على حماية الوطن، والدفاع عن الأمة.
في ظل هذه الأجواء القاسية، تظل الأرواح الصامدة، والأيادي القابضة على البندقية، رمزًا للأمل والثبات. إنهم المجاهدون المرابطون، الذين يختارون الوقوف في وجه العاصفة، وتحدي الظروف القاسية.
السلام على المجاهدين المرابطين، الذين يصنعون التاريخ، ويحمون المستقبل، بفضل توكلهم على الله و بفضل شجاعتهم وإخلاصهم. إنهم الأبطال الذين لا يهابون الموت، ولا يخافون الخطر، بل يمضون قدمًا، عازمين على حماية الوطن، والدفاع عن الأمة و مقدساتها و نصرة المضلومين و المستضعفين.
هم نور الأمة، وقلبها النابض، وعزيمتها التي لا تلين. هم الذين يحمون الأرض،و يرفعون راية الحق اينما وجِدوا ويحافظون على العرض، ويحرسون الحدود.
و ها أنا أقول لكم، يا من تملكون قلوبًا من حديد، ونيات صادقة، وإخلاصًا لا يلين، إن جهادكم ليس مجرد عمل، بل هو حياة، وهو عزة، وهو فخر.
نستودعكم الله، يا من تحملون السلاح في وجه العدو، وتقدمون أرواحكم فداءً في سبيل الله.. إنكم في قلوبنا، وفي أرواحنا، وفي كل نبضة من نبضاتنا.
اللهم احفظ المجاهدين المرابطين، واربط على قلوبهم، واجعلهم من أهل النصر والتمكين، وارحم شهدائنا الأبرار.
السلام عليكم يا أبطال الأمة، يا حماة الدين و الوطن، يا حراس الأمان
الكاتبة من اليمن