بيان صادر عن رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني

شبكة الشرق الأوسط نيوز  : في الذكرى الثالثة لرحيل القائد المؤسس سليم الزعنون أبو الأديب ، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح : ونحن نستذكر هذه القامة الوطنية الكبيرة ، التي شكلت علامة مضيئة في تاريخ الثورة الفلسطينية ، نستحضر مسيرة رجل جمع بين النضال والفكر وبين الموقف الوطني والإلتزام الأخلاقي ، فكان قائداً مؤسساً ومفكراً وأديباً ورجل قانون ، حمل فلسطين في عقله وقلبه ودافع عنها بالكلمة والموقف والمسؤولية .

وأضاف فتوح : لقد كان الراحل الكبير سليم الزعنون ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ، من أعمدة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومن القادة الذين تصدوا للمهمات الوطنية في أحلك الظروف ، فتولى رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني بحكمة وإقتدار وحافظ على دوره التمثيلي كإطار جامع للشعب الفلسطيني وكان جسراً للقاء الوطني ومدافعاً صلباً عن وحدة الصف وإستقلال القرار الفلسطيني .

وأردف رئيس المجلس: كما كان للقائد الراحل دوراً راسخاً في مسيرة النضال والتضحية من أجل حرية شعبه وكرامته ، فكان في طليعة المؤسسين الأوائل للثورة الفلسطينية مع إخوته المؤسسين الشهداء ، وشارك في بناء المشروع الوطني الفلسطيني ، منذ إنطلاقته الأولى ، مؤمناً بالكفاح طريقاً للتحرر وبالعطاء دون حساب ، فقدم من عمره وجهده وفكره ما يشهد له التاريخ وسجلت مواقفه حضوراً دائماً في ميادين النضال الوطني .

وختم فتوح قائلاً : في هذه الذكرى ، نؤكد أن إرث أبو الأديب الوطني والفكري والسياسي والأدبي ، سيبقى حاضراً في وجدان شعبنا وفي مسيرة مؤسساتنا الوطنية ، وأن القيم التي ناضل من أجلها ستظل نبراساً يهدي طريق الأجيال القادمة نحو الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

الرحمة والمجد والخلود لروحه الطاهرة ولأرواح شهداء الثورة الفلسطينية الأبرار والشفاء للجرحى
والحرية لإسرانا وأسيراتنا البواسل في زنازين وسجون القهر والفصل العنصري ،
وعهد الوفاء لفلسطين التي أحبها ودافع عنها حتى آخر لحظات من حياته .

قد يعجبك ايضا