*موقف الأنصار بين الرد والانتظارقرأة وتحليل *

طوفان الجنيد  …..

 

نظرآ للتطورات المستجدة للاحداث في المحافظات الجنوبية فقد زاد الجدال حول موقف انصار الله منها والاستراتيجية العسكرية النى تعتمدعليها في ما هو حاصل في المناطق الجنوبية لليمن ونرى ان البعض من اليمانيون بنية او بقصد نية انه يجب على قيادة انصارالله سرعة التصرف ومهاجمة القوى المحتلة للارض اليمنية وتحريرها وقد يكونوا معذرون في ذالك لقصر الرؤية السياسية ونقص في الوعي الايدلوجي والغيرة المفرطة على الوطن اليمني الغالي
ونحن هنا سنحاول تحليل الموضوع واستقراء الاحداث ونعطى الصورة الحقيقية والواضحةللاستراتيجية التى يعتمد عليها قيادة انصار الله في الاحداث الحالية او الماضية في سجل الصراع والمواجهة لتحالف العدوان
بفضل من الله يمتلك احراراليمن قيادة حكيمة ربانيةايمانية تسير وفق منهجية قرانية والتوجيهات الالهية في معظم الامور هذه المنهجية تعتمد على النظرية النى تقول عين على الاحداث وعين على القران ومن هذا المنطلق فان هذه قيادة انصار الله تسير وفق استراتيجية مدروسة ومحسوبةبدقة ومخطط لها باحكام لايخالطها الحماقة والغوغائية لتؤتي ثمارها الناجحة فماحدث اليوم في المناطق الجنوبية لم يكن بالشيئ الجديد بل مكشوف ومفصوح من بداية العدوان قبل عقد من الزمن عندما شن تخالف العدوان السعوصهيوني الامريكي البريطاني الاماراتي حربه على اليمن وان ابرز اهدافه هو احتلال اليمن ونهب ثرواته والوصاية والسيطرة على المقدرات والمواقع الاستراتيجي والممرات اليمنية حينها لم يسكت الانصار واتخذسبيل الدفاع والمواجهة وتصدى لاكبرتحالف اجرامي دولي لاكثر من عشرين دولة ومايزال يتصدى ويقاوم يحمى ويعد ويستعد ويخطط للمواجهة الكبرى والتصدي للمشروع الاجرامي الاستكباري العالمي في المنطقة العربية وقد اثبت الانصار انهم قوة اقليمية مهمة من خلال موقفهم من القضية تلفلسطنية ومعركة الدعم والاسناد التى خاضها مع العدوالصهيوني والامريكي وكسر
شوكتهم وافشل مشروعهم الاجرامي
*الرد والانتظار*
من خلال منابعتنا للاحداث ومايبدو أن الأنصار قد كشف الخطط االتامرية والاهداف الاحنلالية التى يريدها العدو ثلاثي الشروالاجرام الامريكي والصهيوني والبريطاني لليمن عن طريق ادواتها السعودية والامارات وحكومة النفاق والارتزاق المسماة بالشرعية قدبني استراتيجيته على الانتظار والترقب، لما ستؤل اليه الامور ويعدون ويستعدون لليوم الفصل تلقوي والحاسم كما ان هناك عدة اسباب جعلهم يرصدون ويترقبون الاحداث بيقضة عالية وجهوزية نامة
ومنها
1/الاعداد والاستعداد والتخطيط الدقيق والمحكم للنزال والمواجهة
2/ الالتزامات والاتفاقات التى وقعها مع تحالف العدوان وهي من اساسيات الايمان
3/الحفاظ على الوحدة الوطنية والدم اليمني يعتقد الأنصار أن الرد على العدوان يجب أن يكون في إطار الحفاظ على الوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وحقن مايمكن حقنه من الدم اليمني وتفويت الفرصة على العدو الذي يريد نشوب حرب اهليه بين اليمنيين وصراعات داخلية
4/الاستفادة من الدعم الدولي يعتقد الأنصار أن الانتظار والترقب يمكن أن يتيح لهم الاستفادة من الدعم الدولي، والضغط على تحالف العدوان لوقف الحرب.ورفع الحصار

خنامآ
ان هذا الموقف الذي اتخذته قيادة الانصار لاينبئ عن خوف اوضعف كما يدعي البعض من ابواق الصهاينة الماجورين امثال الملحد على البخيتي وامثاله فلو نظر هؤلاء السطحين والمنافقين لما يفعله الانصار ومايعده والاستنفار القبلي العام والمناورات التى تقام والتي كان اخرها في محافظة الحديدة وسواحل البحر الاحمر والتى تعد اكبررسالة لتحالف العدوان انا هنا حاضرون وثابتون ومنتظرون لكم ومتشوقون لمواجهتكم على احر من الجمر ولدينا من المفاجئات التي لم تكن لكم بالحسبان فبادور بالبدء وستعرفون من تواجهون وتعرفون من هو ليمني اشد واعظم مماقدعرفتم سابقآ

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا