أيها الأحرار
دعاء أبوطالب …..
أن تُدنس أعظم الكتب السماوية على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يتحرك في أمة الملياري مسلم ساكن، فذلك ليس مجرد اعتداء على المقدسات، بل صفعة على كرامة أمة بأكملها
أليس فينا من يغضب لله؟أليس فينا من يرفض أن تُهان عقيدته بهذا الشكل السافر؟الصمت في مثل هذه اللحظات ليس حيادًابل خذلان. فلنسمِع العالم صوتنا، لا دفاعًا عن كتابٍ فحسب، بل عن هويتنا، عن إيماننا، عن كرامتنا
فهم يريدون سلخنا عن ديننا عن هويتنا عن مبادئنافما يحدث اليوم ليس جديدًا، فقد رأينا من قبل كيف يُدنَّس القرآن الكريم، وكيف تكون ردود الفعل باهتة، خالية من الغضب، من الحمية، من الكرامة
الغرب لا يتمادى عبثًا بل لأنه يعرف تمامًا أن ردّات الفعل لن تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار يعرف أن أمة الملياري مسلم ستكتفي بالمشاهدة، بالصمت، وربما بالنسيان
لكن إلى متى؟إلى متى نظل نخذل كتاب الله؟إلى متى نسمح لهم أن يعبثوا بمقدساتنا دون أن ننهض دفاعًا عنها؟القرآن ليس مجرد كتاب إنه هويتنا، عقيدتنا، حياتنافمن لا يغضب له فليس له قلب
الساكت عن الحق شريك في الجريمةفما عاقبة الساكت؟ المتخاذل؟ المحايد؟أين هم اليوم، وقد رأوا بأعينهم تدنيس كتاب الله، ثم آثروا الصمت والخذلان؟أما نحن، فلن نسكت. ورب هذا الكتاب، لن يسكت
لقد رأينا كيف يُهان القرآن مرارًا، وكيف تتكرر ردود الفعل الباهتة، حتى بات العدو يوقن أن لا حمية فينا، ولا غضب يردعه لكننا اليوم نقولها بملء الصوت: كفى صمتًا. كفى خذلانًا. كفى حيادًا
من لا يغضب لكتاب الله، فليُراجع إيمانه ومن لا يتحرك دفاعًا عن مقدساته، فليُراجع إنسانيته.
القرآن ليس مجرد كتاب إنه عهد بيننا وبين الله.
#كاتبات_الثورة_التحرُرية
#الإتحاد_العربي_للإعلام_الإلكتروني_فرع_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
الكاتبة من اليمن