قناة إسرائيلية: تحوّل ذكي للمقاومة في غزة وهي تتحين الفرص لتنفيذ عمليات أسر

شبكة وهج نيوز : ذكرت القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي، أن المقاومة الفلسطينية تتحين الفرص لتنفيذ عمليات أسر لجنود على طول الحدود مع قطاع غزة، حال توفرت الظروف المناسبة.

ورصدت كاميرا القناة الإسرائيلية على مدار 846 يومًا الحدود مع قطاع غزة، والتي كانت مناطق محظورة لا يجرؤ أحد على دخولها.

ولفتت في تقرير لها إلى التحول الذكي الذي أجرته المقاومة في غزة على طول الحدود، حيث تحولت المنطقة مع مرور الوقت لتجمعات ونقاط مراقبة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

وأشارت القناة الى أن كاميراتها تابعت على مدار السنتين ونصف السنة الماضية الجهود والأنشطة التي تبذلها حركة حماس لبناء قوتها وفرض سيطرتها على المنطقة الحدودية، منذ انتهاء عملية الجرف الصامد، (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014).

وأفاد التقرير بأنه وإضافةً للمعسكرات والتجمعات ونقاط المراقبة التي نصبتها المقاومة، يلاحظ انتشار وسائل تجسسية، وعمليات خفية لحفر الأنفاق، لافتًا إلى أن كل هذه التجهيزات أصبحت تتم في العلن، وعلى بعد مئات الأمتار من جنود الجيش الإسرائيلي، ومن بلدات غلاف غزة ونقلت القناة عن الضابط السابق باستخبارات جيش الاحتلال بن عامي قوله: حركة حماس جاهزة أكثر من أي يوم مضى، وهي تجهز نفسها كجيش بكل ما تعنيه الكلمة، وليس كمنظمة، وعلى إسرائيل أن تتعامل معها وفق هذه المعطيات.

وبحسب القناة، فقد حولت حركة حماس عشرات الدونمات من الأراضي على المناطق الحدودية لمعسكرات تدريب لعناصرها، مشيرةً إلى أن سكان مستوطنة نتيف هعشراه في النقب المحتل يؤكدون سماعهم أصوات الرصاص الحي الذي يطلقه عناصر المقاومة في غزة خلال تدريباتهم.

ونوه التقرير المتلفز إلى أن معسكرات المقاومة الفلسطينية المنتشرة بكثرة على الحدود والتي لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن بعضها البعض، هي نتاج تعلم الدرس واستخلاصها العبر من الحروب التي خاضها حزب الله في الجنوب اللبناني خاصةً فيما يتعلق بنشر القوات في المناطق الحدودية، ويوجد كذلك قوات بحرية مقابل شواطئ قطاع غزة.

وختمت القناة تقريرها قائلةً: الجهات الأمنية الإسرائيلية تستعد للمواجهة المقبلة التي لن تكون مشابهة لسابقاتها، بناءً على التغييرات التي تجري على طول الحدود مع غزة، والتي باتت تشكل تحديًا كبيرًا.

المصدر : وكالات

قد يعجبك ايضا