العدل في إسرائيل
قد يستغرب الكثير وقد يعتقد الكثير بأن هناك تحولا ما بالتوجهات والثوابت والقيم ؛ ولكن نؤكد للجميع بأننا سنظل كما نحن وعلى المبادئ والقيم التى تربينا عليها سائرون .. ولكن هناك شخصيات بالعالم قد تنبهر بهم مثل “جيفارا” و “غاندي” و “الخميني” وشخصيات أخرى كان لهم حضور مميز بالنهوض بشعوبهم وأنا على الصعيد الشخصي معجب بمثل هذه الشخصيات من التاريخ المعاصر كما أسجل شديد إعجابي بالعدل في إسرائيل الذي ولطالما حرمنا منه في الوطن العربي والإسلامي على حد سواء ؛ فالعدل في إسرائيل كما حدثني عنه العديد من أهلنا في فلسطين .. عدل لا مثيل له حيث حدثني أحدهم وقال يا ليت نعود لنير حكم الحكومة الإسرائيلية والله أرحم من حكم السلطة الفلسطينيه وقال لي والله لو لك حق عند إسرائيلي فالقاضي الإسرائيلي سيعيد لك الحق كعربي مسلم وللأسف حقوق الكثير ضاعت في محاكم السلطة الفلسطينيه ؛ كما حدثني سائق تكسي بعمان وقال عن العدل في إسرائيل وقال : تخيل أخي منذ أكثر من عشرة أعوام كنت معتقل سياسي في السجون الإسرائيلية وأنا وحيد لأمي وكانت أمي رحمها الله مريضة وبحاجة لغسيل الكلى وقال وأنا معتقل لديهم كانت سيارة إسعاف تأخذ أمي لعمل غسيل الكلى كل ثلاثة أيام إلى المستشفى بوجود ممرضات إسرائيليات ومن ثم ارجاعها للمنزل مع توفير راتب شهري لها لكي تعتاش وأنا معتقل والكثير الكثير من الأشخاص حدثني كثيرا عن العدل في إسرائيل .
والسؤال الذي يطرح نفسه : أين العدل في البلدان العربية والإسلامية ؟؟!! ونحن نؤمن كأمة عربية وإسلامية بأن العدل أساس الملك .. لماذا لا نتعلم من العدل في إسرائيل ؟؟!!
فلنشاهد ما حدث بالعديد من الدول العربية التى انقلبت على أنظمتها المستبدة الظالمة وليتعظ الجميع من ذلك . والله الشعوب العربية والإسلامية لا تبحث إلا عن العدالة الاجتماعية لكي تعيش بأمان وسلام .. هل وصلت الرسالة دام فضلكم .
