هلا فبراير

«عيِّدي يا بلادي وانشدي بعيادي».. نعيش شهر فبراير بطعم خاص في أجمل أيامه بقدوم 25 و26 العيد الوطني (يوم الاستقلال) ويوم التحرير، ويُعدّان من الأيام المهمة، حيث يجب أن نوضح أهميتهما لأطفالنا لكي يشعروا بحب الوطن برفع علم الكويت في قلوبنا، وفي كل الوزارات والهيئات والشركات والمنازل، خفاقاً عالياً، وتزيّن الشوارع وجميع الأماكن بصور حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد (حفظهما الله ورعاهما) و«لمبات» الإضاءة بألوان علم الدولة والكرنفالات والمسابقات الاحتفالية والمهرجانات بعموم المحافظات، والتي يشارك بها الفتيان والفتيات وبإشراف تام من أجهزة الدولة، وبعض الأسر تقيم حفلات داخلية مع الأهل والأصدقاء.
وشهد هذا الشهر أيضاً مناسبة عزيزة على قلوب الجميع، وهي المباراة النهائية التي تحمل اسم أغلى الكؤوس، وهي كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، والتي تجمع الجماهير في احتفالية غنائية واستعراضات قبل بدء المباراة.
حفظ الله الكويت أميراً وشعباً من كل مكروه، وأدام عليها الأفراح والسرور.

• معلومة مهمة:
العيد الوطني الكويتي هو عطلة رسمية احتفالاً بذكرى استقلال الكويت، ويُحتفل به في 25 فبراير من كل عام. استقلت الكويت في 19 يونيو 1961 في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح، فكان أول احتفال بعيد الاستقلال أقيم في 19 يونيو 1962. وهي المرة الوحيدة التي أقيم فيها احتفال بالاستقلال بهذا التاريخ، وفي عام 1963 جرى ترحيل عيد الاستقلال (نظراً إلى الحر الشديد في هذه الفترة) وجرى دمجه بتاريخ عيد جلوس الأمير عبدالله السالم الصباح، الذي يصادف يوم 25 فبراير من كل عام بداية من عام 1963، ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في هذا التاريخ.

** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

قد يعجبك ايضا