زاهر العريضي: شذرات.. مشاعر افتراضية
زاهر العريضي
بعض الأفكار الخلاقة كالوجوه الجذابة بحاجة لنتمعن بها أكثر لندرك فائض الجمال فيها
*****
تجاعيد القلب لا تعالجها كل عمليات التجميل
******
رجل الثلج
يبتسم للشمس لتنقذه من الملل
******
أجمل ما في ذاكرتي أنها تنسى الأشياء السيئة
*****
بعض المدن لا تفشي أسرارها للغرباء
هذا أسلوبها في المواجهة والاحتواء
****
حين تضيق الغرفة تتسع النافذة
*****
ماذا تفعل الشجرة حين تضجر من المكان؟ هل تهجره أم تورق حزنًا.
****
أحيانًا الحاسة ما بعد الخامسة هي الأكثر صدقًا
*****
حين ندخل قلوب الآخرين نكتشف قساوة قلوبنا
*****
بعد كل حالة غباء … أكتسب الكثير من المعرفة
*****
ماذا لو كان هذا العالم الذي نحيا فيه هو الحجيم بحدّ ذاته … كأننا خسرنا فرصة الجنة مرة أخرى
****
أحيانا عليك أن تكون وحيدًا… لتفهم هذه الفوضى
****
إن لم تصرخ في وجه العتمة …. لن ينتظرك الفجر على القهوة
****
نعبر في عتمة التعرّي… كمحاولة فاشلة لاكتشاف الضوء
*****
ربما يشفى من هلوساته… حين نصبح جميعنا مجانين
ولأنك بعض شتاء … فقلبي دافىءٌ أكثر
*****
أجمل ما قالت لي… حين تركت أناملها تنساب فوق جلدي… يومها رسمت قرب عنقي بتوقيع شفتيها
*****
أخطر ما في المرآة حين تصبح قديمة
****
أجمل ما في قهوة هذا الصباح … أنني أرتشفت عينيك
****
الابتكار لا يحدث إلا بجناحي الحرية والفردية
****
أحيانا أفقد ذاكرتي وأنسى أن أموت
****
لماذا أشعر دائما بأن البحر بحاجة إلى كأس تيكيلا
****
صوت الثورة يصدح من الحناجر ويدفن على المنابر
****
حين تقول لك أنت حبيبي …. عليك أن تشعر بالفرح … وعليك أيضًا أن تقتنع أنك لست الوحيد
****
ربما الجنون هو أصدق من الحكمة
****
الطيور تهاجر بلا تذاكر سفر وتعبر الحدود بحرية
****
ما زالت تسألني حبيبتي متى نصبح أغنياء… ابتاع لها فنجان قهوة وورقة لوتو ..
****
الناس التي تنتظر الصباح هي نفسها التي تركت الليل وحيدًا
****
أحيانًا عليك أن تضع رأسك على الوسادة وتحلم بالمستحيل
***
البحر لا يبتلع الأطفال
يلفظ آخر ابتسامة لهم لتنام حزينة على الرمال
****
التفاؤل الذي تتقاذفه الأمواج وتلهو به الريح هو جنين ينمو في رحم الإحباط
****
الطبيب يصف لك الدواء
الصيدلي يبيعك إياه
الأم تشفيك
الأم طبيبة بالفطرة
***
لن يستقيم هذا العالم إلا بكثير من الحب والجنون
***
أنت امراة تشتهي حتى نفسها
****
لو لم أكن مغامر … لما فهمت حكمة شفتيك
****
بوضوح أكثر افهم جسدك وما زلت لا أفهمك
***
ربما نحن مختلفون …. لا نتشابه … كم ذلك جميل
***
حين تشيخ الكلمات
في يباس الذاكرة
لا شيء إضافي لهذا الصباح
سوى أنك أكثر جمالا وكثيرة الموت
****
نهدك الضاحك قرب سريري … الخارج للتو من رائحة الصباح … يهمّ للرحيل دائمًا
****
همست في أذني … أنا احبك … لكنك لست حبيبي
****
تخونك الأماكن بكل وقاحة…هي أكثر قسوة من غياب امراة تملأ لها فراغها الموقّت
***
حين نحتال على الأشياء
نختار لها أسماء ملتبسة
***
كيف تحرر نصك … وأنت مسجون فيه
****
الشاعر… هو ذاك الأحمق
الذي أعاد الذين سقطوا سهًوا
ليقولوا كلمتهم الأخيرة
***
إني متأكد من الربح…. لأنني خسرت كثيرًا
***
أتفرّس ملامحك…. أغرف من ينبوع الجمال وأٌدهش …
هل آن الأوان أن أتعلم الرسم؟
***
كيف أكتب لك قصائد ملونة
ولا أرى سوى العتمة
***
لست بحاجة إلا إلى كلمات معدودة: قبلني كثيرًا… اغمرني … الآن ارحل لست بحاجة إلى شيء.
***
أنت الجزء الجميل مني
***
***
لا يشعر بالصقيع إلا من يبحث عن الدفء بيد مرتجفة
****
أجمل قبلة سيتعرف عليها جسدي،
قبلة عينيك
***
الوحدة أن تصنع تمثالا من الصقيع في سريرك لتشعر بالدفء
****
بين تبغ وكأس…
عساك تمري
أصابني شوق… تآكل كلّي
تهامس ريح… تراقص ظلي
***
حين يشيخ الصباح كتجاعيد غيمة في مطر عجوز… وسريري بقايا دفئك يخرج للتو من وهلة غيابك
***
أشعل النار في أوراق الرزنامة
أرمي براءتي تحت شجرة بيتنا
هذا العالم المختل… يزدحم بالموت
***
هذا الكأس اللعين … حين يصبح فارغًا يختمر في رأسي … هكذا أصبح ممتلئًا
****
أراك
ترحل من بين يدي …. أخاف أن أستعيد يدي وأخسرك
***
همست في أذني : أنت من عاداتي السيئة
****
حين تضيق الغرفة تتسع النافذة
****
على مشارف عينيك يقطف المغامرون ابتسامة لقهوة الصباح ويحتسون الجمال دفعة واحدة علهم يصابون بداء الحب
****
ماذا بقى سوى بعض أقداح وسجائر ورصاصة رحمة ؟
…..
ماذا نقول للفرشات الحزينة
من هنا مر الغراب ! وهذه الأرض مليئة بالضفادع
……..
حتى مخيلتي فقدت عذريتها … فعلقوها على مشنقة الزنى
*****
أحيانًا أخاف أن يأتي الصباح من دون أن أرى وجهك
****
صور غير مكتملة
صور تبحث عن مشهد
مشهد في صورتين
***
ليس لدي متسع من الوقت للموت
ليس لدى متسع من الوقت للحزن
ولا حتى للأمل….
***
قبلة مفرطة… تبتلع الجرح العميق
****
اللوحة التي مازلت تبحث عن ألوانها
ستبقى ناقصة حتى يلونها الغبار
****
في غرفته المهجورة
ظل يكتمل بصمت
سر يتضاءل ويختفي
****
تعبر رعشات النشوة فوق جلدي كدعسات العابرين في رمال الصحراء
****
لو لم أغامر لما فهمت حكمة شفتيك المطبقة
****
جمهور من الموتى يصفق فوق جثتك
وأنت تسدل الستار عن مسرحية من خيالك المتعفن
****
ترمي على رمل البحر آخر حلم
يهمس الظل الذي تركته وحيدًا
لا تترك زبالتك هنا
***
وتكتشف أنك لم تكن مريضًا… ولم تكن تتهاوى… فقط كنت بحاجة الى صديق
*****
حين تجد من تقول له كل شيء عليك أن تختفي بعد ذلك… أن تعطيه فرصة الدهشة ومسافة السر…
******
أحيانًا بعض الكلمات المفخخة كمسدسات كاتمة للصوت.
*****
في عينيك الناضجتين
تراتيل قطاف الصباح
****
هذا السحر الخارج للتو من أقحوان عنقك،
لا شيء سوى فحيح أنفاسنا، حين يمتم المطر
*****
إنها تمطر
وفي التراب عطش وشوق
كمعجزة تحدث في جسد الارض
إنها تمطر
كموسيقى قديمة، تعزف للتو
وفي ذاكرتي ثلج يهطل بصمت.
******
لا شيء … لا شيء سوى تلاشي الضوء خلف عتمة عبورنا
*****
للكلمات
للكلمات ألوان ومزاج
وللكلمات حالات من الحزن والفرح
وللكلمات روح وإغراء ودلع
وأجنحة للتحليق… وأيادي للتصفيق
وللكلمات موت وحياة… ذاكرة واشتياق
وللكلمات وجه وبريق… وطريق وصديق
وبوح وصمت وقبح وجمال…
للكمات عيون وعطر ومساحيق تجميل.
وأخاف أن أبقى بين الكلمات كسجين على شاكلة تمثال
للموسيقى كل هذا الفضاء
