التمريض بقلوب كويتية
هناك عزوف عن مهنة التمريض، والسبب التعامل مع المرض، وليست النظرة للمريض بشخصه، لذا سنجد لدينا نقصاً في الكادر الكويتي في هذه المهنة النبيلة، التي تنم عن قلوب ثرية بالعطاء الإنساني والحب والحنان للطرف الآخر، ألا وهو المريض، فنرجو الإعلان والتسويق الجيد لها وراتبها الشهري والحوافز المادية التي تشجع للإقبال عليها. ولا نريد أن نغفل أننا بحاجة في الدولة الى دورات تدريبية للوظائف المهنية والحرفية كي نشجع الشباب الكويتيين على الانخراط فيها؛ كالجمعيات التعاونية وأقسامها وجيل اليوم مستعد للعمل في أي مجال لإثبات وجوده وفتح بيوت كويتية بسواعد أبنائها وسد فراغ الوظائف الشاغرة.
• هناك مكتبات عامة في كل جمعية أو منطقة سكنية ولها مبنى مستقل، وبها أماكن للجلسة بهدوء للاستمتاع بالقراءة، ولكن الإقبال ـــ مع الأسف ـــ على تلك المكتبات العامة قليل، حبذا لو تم استغلال مساحة تلك المكتبات الفارهة والبناء الفخم لنشاطات ثقافية واجتماعية متنوعة، وكذلك من باب توفير كلفة هذا المبنى التي لا تقل عن 3 ملايين للمكتبة الواحدة، فحين نستغل المساحة لنشاطات أخرى هذا لا يعني اننا قللنا من شأن المكتبة، او انه لا يوجد مكان للقارئ، وذلك شأنها شأن كثير من المباني والصروح التي تأخذ مساحة شاسعة وتكلفة بالملايين، ومرتادوها قليلون. إذاً، لِمَ كل تلك المساحة العملاقة والتكلفة الباهظة؟! للنظر الى كل تلك الامور ولنقتصد، وليس من باب التقشُّف.
نفيعة الزويد
