رجال عاهدوا الله وصدقوا
«وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ» (التوبة: 105).
شكراً لا تكفي بحق رجال «الداخلية» على ما يقومون به من عمل جبار في شهر رمضان المبارك في جميع المناطق من دون استثناء؛ فهم يقومون بواجبهم الذي أُملي عليهم بكل صدق وأمانة في النهار، وهم صيام في درجة الحرارة العالية، وفي الليل الكل يقوم على راحة الجميع في تسيير حركة المرور المزدحمة والاختناقات المرورية، وخصوصاً في العشر الأواخر من رمضان، ومنهم يبقى العين الساهرة لحفظ الأمن، لكي ننعم بالأمان، والكل يعملون حسب إدارتهم والمهام المكلفين بها، تاركين عائلاتهم بالشهر الفضيل في سبيل الواجب تجاه وطنهم.
ولا ننسى إخواننا في إدارة الإطفاء بما يقومون من عمل جبار نهاراً وليلاً من دون توقيت، وفي أي لحظة، تجدهم يكافحون الحرائق نهاراً وليلاً، وتعرّضهم للخطر في إنقاذ الناس من الحوادث، فلهم تحية إكبار وإجلال.
وهناك دور كبير أيضاً لإخواننا في «الطوارئ الطبية»، فهم أيضاً مكملون لإخوانهم بالداخلية والإطفاء، ومساندتهم في جميع الأوقات، وحتى المرضى المحتاجين للعلاج بإسعافهم وتقديم العناية الطبية الفورية، لغرض محاولة الوصول بهم إلى أفضل وضع صحي ممكن، بأدوات أو مهارات علاجية بسيطة، إلى وقت وصول المساعدة الطبية الكاملة. وهي في العادة عبارة عن مجموعة خطوات طبية بسيطة، ولكنها في العادة تؤدي إلى إنقاذ حياة المصاب، من قبل الشخص الذي يقوم بعملية الإسعافات الأولية.
جزاكم الله خيراً، وأعانكم الله على تحمّل المسؤولية تجاه وطنكم.
علي المسباح
