نازحو درعا بين نارين … النظام يبتزهم مالياً و”الدولة” يمنعهم من المغادرة

شبكة وهج نيوز : قال مفوض حقوق الانسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، الجمعة إن المدنيين السوريين هم عرضة للاستغلال من كل الأطراف ولا سيما النظام السوري وكذلك تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف في جنوب سوريا حيث يشن الجيش السوري هجوماً منذ ستة أيام.

وحسب الأمم المتحدة أجبر القصف الجوي الذي ينسب إلى روسيا حليفة النظام السوري أكثر من 66 الف مدني على الفرار من محافظة درعا بحثا عن الأمان في حين يختبئ الباقون في الأقبية.

لكن من يحاولون الفرار يُطلب منهم دفع المال لعبور حواجز الجيش السوري في حين يمنع مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية” المدنيين من المغادرة، بحسب بيان للمفوض صدر في جنيف.

وأضاف البيان: “مع تكثف المعارك هناك خطر كبير في أن يعلق الكثير من المدنيين”.

وحسب المصدر “المدنيين في الايام الاخيرة، اضطروا لدفع المال لعبور المناطق التي يسيطر عليها الجيش في جنوب شرق درعا وغربها وفي منطقة السويداء”.

وتابع “لدينا ايضا معلومات مفادها ان مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق وادي اليرموك يمنعون المدنيين من مغادرة المناطق التي يسيطرون عليها”.

وقال إن المدنيين السوريين لا يزالون “مرتهنين لدى كل الأطراف”.

وذكر بان القانون الدولي ينص على انه يتعين على المتحاربين “بذل ما بوسعهم لحماية المدنيين” و”مساعدة من يرغب في الفرار” من ساحات القتال.

واشار البيان إلى انه يملك اثباتات على مقتل 46 مدنيا على الاقل منذ بداية المعارك في 19 حزيران/يونيو الحالي. ويتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن 96 قتيلا.

وتابع البيان انه بعد الغوطة الشرقية باتت الان “منطقة خفض تصعيد أخرى تحت تهديد حدوث مجازر بحق المدنيين (..) يجب ان يتوقف هذا الجنون”.

المصدر : أ ف ب

قد يعجبك ايضا