نتائج البصمة بالعمل

نفيعة الزويد

 

هل جاءت البصمة بثمارها في بداية الدوام ونهايته، أم وجد الموظف طريقة أخرى ليخرج بها من عمله أثناء النهار ليعود أدراجه بنهاية اليوم ليبصم وينصرف فحسب؟! سمعت ذات مرة انهم سيجعلون البصمة في منتصف اليوم كي يضمنوا وجود الموظف، فسبحان الله وكأن كل قانون تخرج له ثلة من البشر لتكسره وتخترقه من باب خالف تعرف أو نحن أقوى من القانون، على الأقل البصمة جعلت الموظف يحلل راتبه الشهري والتزامه تجاه معاملات الآخرين، فلم يجزع مما يفرض عليه! بوجهة نظري البصمة ستسعد الموظف الملتزم وستسيطر على الموظف المتسيب، وأنا أوافق على تطبيق نظام البصمة في الحل والترحال، وأهلاً وسهلاً بالقرار.
• أتمنى اليوم الذي سيجيء ولا توجد عمالة منزلية، ونحن نعتمد على أنفسنا في ترتيب وتنظيف منازلنا من دون الحاجة الى الشغالة، التي صداعها أكثر من نفعها، وحين الاستغناء عنها شأننا شأن العالم الأول ستصلح الكثير من الأمور، وأولها ميزانية المنزل، وثانيها الحد من صرف المياه في التنظيف والزيوت التي تستخدم للطبخ، وأكبر فائدة حين الاستغناء عن الخدم في المنزل هو ان نسبة الكولسترول والشحوم المتراكمة على بناتنا وأبنائنا ستذوب، لأن هناك حركة بصفة دائمة في المنزل، والعمل، وستعود رشاقة أجسام الشباب والبنات، لأن العمل المنزلي بمنزلة رياضة لكل أعضاء الجسد.
* * *
الأمل شيء جميل يعيش عليه الإنسان ويستمر في الحياة، فقالوا إن الأمل هو الضوء المشرق وحلم اليقظة ومتنفس عن الضيق، وفي قلب كل شتاء دفء الأمل آت لا محالة. لنسأل أنفسنا: لماذا العالم الأول يعيش بسلام، ونحن العرب نعيش بين الخوف من داعش والطائفية والتفرقة بين إنسان وآخر، مجرد سؤال!

نفيعة الزويد

قد يعجبك ايضا