مبادرات وطنية صحية تربوية تعليمية نسائية تستحق التقدير والمتابعة والدعم من الجميع…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي
حقيقة أن المواطن الأردني يشعر بالفخر حينما يسمع ويرى أن هناك مبادرات وطنية نسائية من معلمات الوطن وأمهات المواطنين واخواتهم وبناتهم وزوجاتهم يقمن بالمساهمة في المدارس بإنتاج وتأمين المواد الطبية المعقمة المصنعة من الأعشاب والكمامات الطبية العشبية الصحية لطلبة وطالبات المدارس…
فكل الإحترام والتقدير إلى مدرسة الملكة رانيا العبدالله الثانوية الشاملة للبنات بكل كوادرها التربوية التعليمية ولمديرتها الموقرة والمعلمات والطالبات وكل من دعمهن من رجال ونساء لواء بني عبيد في محافظة إربد…
كل الشكر لهن على هذه المبادرة الكريمة التي تعتبر مبادرة تربوية وتعليمية وصحية وتوعوية وترويجية نتمنى أن تنتشر في كل مدارس المملكة الأردنية الهاشمية لمواجهة فايروس الكورونا الخطير بكل ثقة وتحدي معتمدين على الله سبحانه وتعالى وآخذين بكل الإحتياطات الطبية والصحية اللازمة التي تمنع من إنتشاره لا سمح الله ولا قدر…
وهذه المبادرات تستحق من الجميع حكومة وشعبا التقدير والإحترام والدعم والعمل على نشر هذه المبادرة في كل المدارس الأردنية بباديتها وأريافها ومخيماتها ومدنها….
ونحن نعلم جميعا بأن جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانبا العبدالله حفظهما الله ورعاهما من كل شر هم قدوة للرجال والنساء وكانوا دائما من الداعمبن لمثل هذه المبادرات بل والمساهمين بها مباشرة لتكون إنموذجا لكل الشعب الأردني الواحد بكل أصوله ومنابته…
ونحن كشعب أردني دائما وأبدا نقف مع القيادة الهاشمية والحكومة في حال تعرض وطننا الأردني لأية ظروف طارئة فنكون قيادة وحكومة وشعبا وجيشا على قلب رجلا واحد والحمد لله على هذه النعمة المباركة وهي معادلة النصر على كل طارئ ومهما كانت شدته ومدته ونسأل الله أن يحفظنا ويحمينا والأمة كاملة والإنسانية برمتها من هذا الفايروس وغيره والله على نصرنا بالقضاء عليه لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير…
قال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الكرام الطاهرين المتطهرين وصحبه أجمعين…
الكاتب والباحث والمحلل السياسي…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…