“كورونا” يزيد فجأة في الأردن: عودة “الملك” و”10″ إصابات ووفاة سجينين وفرار “مصاب” خلال أحداث شغب
وهج 24 : عاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى بلاده وأجرى فحوصات كورونا، قبل عقد اجتماع طارئ في مركز الأزمات على إيقاع اكتشاف مباغت لـ10 حالات مصابة بمرض وفيروس كورونا قبل ثبوت سلامة الملك والنتيجة السلبية للفحص.
وكان عاهل البلاد قد غادر في “زيارة خاصة” الأسبوع الماضي في رحلة لم يكشف النقاب عن وجهتها ولا عن تفاصيلها.
ووجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بإجراءات “أمنية” مشددة على مراكز العزل وصدرت قرارات بإغلاق وعزل أحد أفخم الفنادق في البحر الميت جنوب عمان العاصمة.
وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بإجراءات “أمنية” مشددة على مراكز العزل وصدرت قرارات بإغلاق وعزل أحد أفخم الفنادق في البحر الميت
وصدر التوجيه بالإجراءات الأمنية المشددة بعد إعلان “هروب” أحد المرضى من الذين ثبتت إصابتهم من مركز العزل الطبي.
وأبلغت السلطات الصحية الأجهزة الأمنية بحالة هروب المصاب وهو أردني عائد من بريطانيا هاجمته أعراض الفيروس.
وكان صباح الأحد هو الأسوأ في الأردن على صعيد اكتشاف مصابين بالفيروس.
وتم الإعلان رسميا عن “10 إصابات جديدة” لم تعلن سابقا بينها أربع حالات لفرنسيين وموظفين في فندق أقام فيه الفرنسيون الضيوف وحالة أخيرة لسيدة عراقية وصلت البلاد أمس الأول خلافا لثلاثة أردنيين آخرين.
ويعتقد أن الكشف عن 10 حالات دفعة واحدة من شأنه أن يزيد في الإجراءات الاحترازية المشددة في الأردن ويعزل الجانب الأردني عن الشعور بنظافة البلاد من الفيروس مع توسعه وانتشاره المكثف في الأسابيع الأخيرة الماضية.
وصرح الملك بضرورة عدم التهاون في التنسيق بين جميع المؤسسات.
وفي مدينة إربد شمالي البلاد توفي سجينان في أحد مراكز التوقيف خلال مداهمات أمنية بهدف السيطرة على السجن بعد اضطرابات للسجناء احتجاجا على منع الزيارة لمدة أسبوعين تطبيقا لتعميم مجلس الوزراء الأخير، حيث منعت الزيارات للسجون والمشافي وحتى للمؤسسات التي يراجع فيها عدد كبير من المواطنين في معاملاتهم.
ويعتبر حادث سجن مدينة إربد بمثابة الإشارة الأولى على الاضطراب الأمني المتوقع جراء التعاطي مع أزمة كورونا التي يبدو أنها في طريقها لتضرب في الأردن وعلى أكثر من صعيد، مما دعا الحكومة لتشكيل 10 فرق وزارية تتولى ملفات المتابعة.
المصدر : القدس العربي