الشيخ ” عثمان موسى زايد ” رجل المواقف المشرفة
وهج 24 – محيي الدين غنيم : عندما أتحدث عن رجل المواقف العظيمة ورجل البر والإحسان الشيخ ” عثمان موسى زايد ” فأنا اقف عاجزاً وحائراً بماذا أبدأ من كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة اخلاقه . أعلم أن هذا الرجل النبيل لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تُقال في حق رجل بذلَ منذ سنين طويلة ولا يزال الكثير من وقته وماله في سبيل الخير ، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيْل البعض منها.. وحينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود ودائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها ، ونحن إذ نتقدم للشيخ عثمان موسى زايد الذي قام اليوم بجولة تفقدية لمنازل الفقراء والعائلات المستورة في منطقة حي نزال ومساعدتهم .. وجعل الله كل أعمالكم الخيرة في ميزان حسناتكم .