بطولات شامخة
هيا حمد …..
أي شجاعة يملكون وأي قوة يخبؤون..انهم أبطال تحدثت عنهم كتب التاريخ ،وتفاخرت بهم الأجيال ،بطولاتهم لم تأت عبثا أو صدفة ،بل هم من رحم الأرض الحرة جاؤوا ،كان حب الوطن غذائهم ،والكرامة هواءهم،ولدوا أحرارا حتى أدركوا حقيقة عدوهم البشعة وطبيعته الهمجية ،وأن لا سبيل لهم الا التحدي والقتال ،فمادام عدوهم قد أتى لابادة شعبهم وتدمير أراضهم ،فالقتال والصمود والفداء هي الطريق نحو النصر ،فما زادهم ثباتهم الا حماسا وبث فيهم الروح المعنوية العالية ،التي جعلتهم أسودا يواجهون خصمهم من خلال معارك ظالمة وغير متكافئة،
حجارة مقابل الصواريخ والدبابات،بعض خناجر تواجه مدافع وطيارات،ولكن هيهات هيهات ،فجيل الثورة صامد،ويأبى الخضوع والاستسلام ،وهذا شعب أصرعلى حق العودة واستعادة ما سلب منه،
في القدس وعلى أرضها الطاهرة صرخ شبابنا ،شيوخنا،ونساؤنا،لن يضيع حق مهما طغى العدو وتمادى ،وبالارادة نحقق المستحيل،ارادة الحق والايمان والارادة ،لا ارادة الظلم والعدوان الذي طالما وحاول أن يوهم نفسه والعالم أجمع بان ولادة الشعب الفلسطيني خارج وطنه ،ولجوءه للمنافي والتشرد كفيل بأن ينسيهم أوطانهم ،وثرى ترابهم الأصيل في فلسطين،فوجودهم قلب الموازين بحقهم فأضحوا جيشا ذليلا ومنهزم ….
كنتم وما زلتم الأقوى ياشعبي والأصلب ،فلا تحزن ان تركوك ،فالله معك وسينصرك ،وان خانوك،ولكم منا كل اجلال واكبار،ونهديكم باقات من الورد واكاليل الغار ،لكم مجد التاريخ وشرف الشعوب وعظمة الكبار،ولكم خلود هذا الوطن الذي من أجله تضحون حين عز المقاتلون ،وبعون الله الصعب سيهون..