…سافَرْتُ بِكَ …
الشاعرة / عفاف غنيم ……
سافَرْتُ بِكِ منْ زيفِ
الزَمانْ
لِحُدودِ الأزَلِيَة
عاتبتُكِ في ليلي
وفي صباحي لحَنتُكِ
أغنية
أشعَلتُ سيجاري
ونفخت الدُخان
فرأيتُ بين حلقاتِه
عيونَكِ البُنِبَة
ترمُقُني بِحَنان
وبسمَةٍ شَقِيَة
قالت:
أيْنَ أنتَ مني ؟
ومِن صراحتي الشَفَوِية
سَلَمتُكَ أفكاري
بِكُلِ عَفَوِيَة
فأنا مَعَكَ طالِبَةٌ
بالثانَوِيَة
اُرِتِلُ اشعاري
بِبَراءَةٍ عاطِفِبَة
ومداد حرفي
شرب من برعم
الوطنية
عزيزَةٌ بِنَفْسي
أحصُنُ أشواقي
فوقَ
شِفاهي القرمزبة
عفيفَةٌ ونقِيَة
بشموخ
وكبرياء
اضعني
بين أهدابك
هوية
وأخط حرفي
بسنابل الحرية
ولن أصمت
سنتابع المسير
طالَما بالعُمرِ
بقية
فأنا القدسية.
…عفاف غنيم ..
