مشاريع طلابية ريادية مميزة في جامعة الزيتونة الأردنية
وهج نيوز : اختتمت في جامعة الزيتونة الأردنية فعاليات مخيم ريادة الاعمال والابتكار الصيفي بالتعاون مع المنظمة الهولندية سبارك/ الاردن.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور تركي عبيدات خلال حفل الختام أهمية الريادة والإبداع للطلبة للمنافسة في سوق العمل مضيفا أن الجامعة تسعى للتنافسية ولهذا تهتم الجامعة بالطالب بصفته محور العملية التعليمية التعلمية.
ووزع عبيدات توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين …
« شباب الدستور» تلقي الضوء على هذه المشاريع…
* فراس الرفاعي:
يقول المشرف على المشاريع الدكتور فراس الرفاعي إن مصطلح «الأعمال الريادية» يعتبر من اهم المصطلحات وحجر اساس للكثير من الاستراتيجيات على العديد من المستويات فعلى مستوى الافراد في ظل البطالة المرتفعة بشكل عام وبين فئة الشباب بشكل خاص وبين فئة الخريجين ايضا وحملة الشهادات العليا بشكل اخص تلعب الاعمال الريادية الدور الاهم في هذا السياق من خلال توجيه الطلبة نحو العمل الريادي وتحويل الطلبة الخريجين من «باحثين عن عمل» الى «خالقين لفرص عمل» من خلال انشاء المشاريع الابداعية الصغيرة .
واضاف ان جامعة الزيتونة مدركة تماما لأهمية العنصر الريادي في بيئة الاعمال بشكل عام وفي بيئة التعليم العالي بشكل خاص لذلك تخطو الجامعة بثبات ووضوح نحو تعزيز العنصر الريادي في الجامعة من خلال العديد من الانشطة والفعاليات والقرارات والسياسات والاتفاقيات والمساقات وغيرها من الامور التي من شانها تعزي العنصر الريادي في الجامعة.
وتابع ان الجامعة عملت على انشاء مكتب نقل التكنولوجيا والتأسيس لانشاء حاضنة اعمال وادراج مساقات «ريادة الاعمال» كتخصص ومتطلب جامعة وعقد العديد من الدورات وورشات العمل المعنية بريادة الاعمال وتوقيع اتفاقيات مع مؤسسات دولية داعمة للريادة بالجامعات (Spark) وتنفيذ دورات ومسابقات للأفكار الابداعية الريادية وغيرها من الانشطة والفعاليات والقرارات والسياسات.
* مشروع لإعادة تدوير البلاستيك :
وتقول القائمة على المشروع الطالبة في كلية التصميم والعمارة شهد الخطيب ان شركة RISE IT هي شركة ناشئة تقوم بتنظيم الطرق المتداخلة المتبعة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية .
وتابعت انها ابتكرت طريقة جديدة توفر دورة حياة متكاملة للمنتجات البلاستيكية من مرحلة كونها مجرد نفايات إلى أن تصبح منتجات جديدة ذات قيمة اعتمادا على تطبيق الكتروني على الهواتف المحمولة يضم مجموعات مختلفة من فارزين النفايات المجمعين والمصممين وينتهي المسار ببيع منتجات بلاستيكية معاد تدويرها للمستهلكين و بيع حبيبات البلاستيك الجاهزة لإعادة التصنيع إلى المصانع المتخصصة و كل هذا يتحقق من خلال كونتينرات موزعة في أرجاء المملكة تحتوي على آلات صغيرة نسبياً بالحجم لإعادة التدوير من دون الحاجة إلى مصانع .
وتهدف الشركة بحسب الخطيب الى تهدف توظيف أكثر من 7000 شاب و شابة خلال 10 سنوات ( استهداف البيئة الشبابية العاطلة عن العمل ) ورفع الوعي المجتمعي و الثقافي لتحقيق الأهداف البيئية فضلا عن التخلص من النفايات البلاستيكية دون الحاجة إلى مصانع لإعادة التدوير وتحسين الاقتصاد الوطني والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تصنيع الحبيبات البلاستيكية محلياً التي تعتمد عليها المصانع ذات المنتجات البلاستيكية
ويضم فريق عمل المشروع كلا من الطالبات « شهد الخطيب ونور محمد وبتول غانم «من كلية التصميم والعمارة.
يذكر ان المشروع حصل على المركز الاول.
*مشروع محاميكم:
وتقول القائم على المشروع الطالبة في كلية الاعمال هبة حماد ان مشروع محاميكم عبارة عن شركة خدمية للتأمين القانوني فهي مماثلة «للتأمين الصحي « بحيث تقدم هذه الشركة خدماتها للأفراد بتأمين انفسهم قانونيا في حال وقوعهم باي مشكلة .
وتابعت ان الشركة تقوم بتوكيل محامي للدفاع عن المتضرر واسترداد حقه من خلال دفع مبلغ رمزي شهري ليكون مؤمن قانونياً وليحصل على هذه الخدمة منوهة ان هذه الخدمة لا تقتصر على فئة محددة فهي متاحة للجميع بحيث تقوم بالأساس على تنظيم الدخل الشهري وتجنب الوقوع بعسر مادي في حال وقعت اي مشكلة فهي شاملة وتعمل على تخفيض التكاليف القانونية « الرسوم والاتعاب « على الافراد وتقليل الوقت والجهد بالبحث عن محامي لحل المشكلة وغيرها
ويضم فريق عمل المشروع كلا من الطالبتين ضحى الشنقيطي وهبة حماد .
يذكر ان المشروع فاز بالمركز الثاني.
* مشروع تنظيم تشغيل الإشارات الضوئية:
يقول القائم على المشروع الطالب في كلية العلوم ابراهيم القاروط ان مشروعه يهدف لربط عدة انظمة ببعضها البعض لحل اغلب المشاكل التي يعاني منها قطاع النقل بشكل عام على مستوى المواطنين والحكومي للمركبات الحكومية والخدمية والطارئة .
وتابع ان النظام عبارة عن مجموعة متكاملة من الانظمة الإلكترونية المترابطة فيما بينها هدفها خلق نقل ذكي يواكب ازدياد اعداد المركبات لينظم سير المركبات بشكل ذكي متطور ليعطي الأولوية للحالات الطارئة ومركبات الامن العام ومركبات الشرطة ومركبات الإطفاء .
وتابع ان النظام يتيح معرفة عدد المشاة الموجودين داخل نطاقه ليوفر لهم وقاية افضل من حوادث السير على ممرات المشاة كما سينظم اشارات المرور بناء على عدد المركبات الموجودة في كل شارع .
ويهدف المشروع للتقليل من الأزمات المرورية وتسريع منظومة النقل وتقليص عدد حوادث النقل واعطاء الأولوية للحالات الطارئة فضلا عن الارتقاء بالعاصمة عمان لمنافسة المدن المتقدمة
وحول الخطة المستقبلية اوضح القاروط انه يسعى للتثبيت النظام على جميع اشارات المرور داخل عمان ومن ثم الانتقال الى جميع المدن وبعد تأمين وطننا الحبيب بفريق صيانه متكامل ليشرف على صيانة ورفع مستوى النظام.وحصل المشروع على المركز الثالث.
المصدر : الدستور