المتقاعدين العسكرين والسير في طريق وعر

بقلم العقيد المتقاعد ليث المجالي….. 

 

نظرا للظروف والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي كان من مخرجاتها ثقل المسؤولية وضيق الظروف والتي تراكمت على المتقاعدين العسكرين حتى اصبحت جرحا نازفا يصعب مداوته وهما يثقل حمله لا ينكف وقد بادر الجميع في العمل التطوعي في ايجاد ملتقيات وتجمعات للسعي في ايجاد حلول والمطالبات في تحسين المستوى المعيشي وتقديم مقترحات لتعديل الفجوات في الرواتب وخاصة ذو الدخل المحدود من المتقاعدين والتي تشمل كافة الرتب وخاصة الرتب الصغرى
ونظرا للتزاحم في التجمعات والمقابلات والتي تعيق الحركة والحرج في كثرة اللقاءات والاقتراحات وشتات الرؤيا والهدف وضياع المضمون حتى بات الامر شاقا بلا ثمرة ولا نجد الا الشعارات والمفرقعات التي لم تاتي بثمرة .
واننا ونحن رفاق الجندية والسلاح جمعتنا شرف الجندية وفداء الوطن والوطنية الصادقة فكيف لا يجمعنا الهم الواحد في مطلب شرف وحق يشمل الجميع .
فكانت المبادرة في ايجاد مظلة موحدة ينبثق عنها لجنة تمثل كافة الرتب في جهد موحد وخطوة واحدة وفي تحديد لكافة المتطلبات في رؤيا وحلول تحاكي كافة المتطلبات فتم ايحاد التيار الاتحادي للمتقاعدين والمحاربين القدماء في تلاحم كافة التجمعات والملتقيات والعمل كفريق واحد في هدف مشترك ورؤيا واحد ة تشمل كافة الرتب وتتوج في تشكيل لجنة موحدة تشمل كافة الرتب والتجمعات في مظلة واحدة وحهد موحد .
لقد ثقل حمل الجميع وهناك من ينتظر بيارق خير يوما بيوم ونحن من ننتظر امتنان الوطن لابنائه المتقاعدين العسكرين فرسان الحق ورفاق السلاح واهل الجندية والوفاء وبيت الخبرة وذخيرة وطن .
ونحن على محبة الوطن كله وثقة قائد المسيرة في امل ننشدة جميعا في مخرج صدق لمعاناه طال بها الانتظار .
حفظ الله الوطن واهلة وقيادته ونسال الله التوفيق والسداد .

قد يعجبك ايضا