لماذا لم يقتدي دولة الدكتور بشر الخصاونة بجلالة الملك ..؟!

محيي الدين غنيم  ……

 

كنت أتمنى من دولة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية ، الدكتور بشر الخصاونة أن يقتدي بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، والذي عفا عن الكثير ممن إتهموا بإطالة اللسان على جلالته وعلى سبيل المثال لا الحصر قضية الشاب الشهيرة في محافظة مادبا والذي قام أحد الشباب بتمزيق صورة جلالة الملك من فوق إحدى المباني الحكومية وعندما قامت الجهات المعنية بتحويله للقضاء تنازل جلالته عن القضية برمتها وهذا من شيم الهاشمين ، وكذلك أصدر جلالة الملك عفو خاص عن كافة المحكومين بجرم إطالة اللسان وتضمن العفو الخاص إسقاط كامل العقوبة عن 155 محكوماً ، وأعتقد كان على دولة رئيس الوزراء أن يكون أول من يقتدي بجلالته أولا وثانيا أن يحافظ على رمزية منصب وهيبة رئيس الوزراء وكيف لا يا دولة الرئيس وأنت صاحب الولاية العامة وكما تعلم دولتك بأن تسجيل الشكوى من قبلكم ضد المواطن كميل الزعبي كان مخالف دستوريا وأن قبول الشكوى أيضا مخالف وكان من المفترض أن تقوم حرم رئيس الوزراء بتقديم شكوى لدى المدعي العام شخصيا أو من خلال محاميها ، وكم كنت أتمنى ممن حولك تقديم النصح لدولتك بأن مجرد تقديم الشكوى هو إضعاف لرمزية وهيبة منصب رئيس الوزراء وعلى صعيد متصل أن يقوم رئيس الوزراء بتقديم شكوى ضد مواطن بسيط هو من ضمن الرعية التى أوتمنت عليها يا دولة الرئيس ليس بمحله وكذلك طلبك بتعويض مادي قدره 20 ألف دينار أردني كتعويض عن الضرر النفسي الذي تعرضت له جراء بوست كتبه المواطن كميل الزعبي وماذا يقول المواطن الأردني الذي تضرر من عشرات القرارات الجائرة التى تعرض لها من حكومتك الموقرة … مجرد سؤال ، وأعتقد بأن الحملة التى أطلقها المواطنين ( ليرة لدولة الرئيس) من أجل سداد التعويض المادي المطلوب من كميل الزعبي قد أساء لي شخصيا وكافة المواطنبن الغيورين على رمزية منصب رئيس الوزراء وكذلك قيام المواطن الأردني ( ثامر الخصاونة ) المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية بالتبرع بكامل مبلغ التعويض شريطة التنازل عن القضية برمتها وهذا إن دل على شئ إنما يدل على عدم الرضا من كافة المواطنين بشكوتك على المواطن كميل الزعبي .

دولة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة الأكرم

نتمنى ممن حولك متابعة الصحافة العالمية والتى تستهجن قيام رئيس وزراء الأردن بتقديم شكوى ضد بائع القهوة كميل الزعبي والتى إعتبرت بأن رئيس الوزراء إستقوى بسلتطه على بائع القهوة ، وصدقا يا دولة الرئيس كم كنت أتمنى وبما أنك الأقرب لجلالة الملك بأن تقتدي بجلالته الذي عفا  عن كل شخص أساء لجلالته .

قد يعجبك ايضا