ميشال حايك يشبه لبنان بـ”امرأة مطلقة في غرفة عمليات” ويتحدث عن سيناريوهات خطيرة

الشرق الأوسط نيوز : لم يكن هناك خيار للبنانيين الذين مكثوا في منازلهم ليلة رأس السنة سوى متابعة التوقعات التي أغدقها ميشال حايك عبر شاشة “أم تي في” وليلى عبد اللطيف عبر قناة “الجديد”.

وقد اختلفت آراء اللبنانيين بين من يعتقد بهذه التوقعات ويهابها وبين من لا يوليها أي أهمية واهتمام أو اعتبار انطلاقا من أن لا أحد يعلم ما في الغيب سوى رب الأكوان خالق السماوات والأرض، وأعربت إحدى المتابعات عن أسفها لاستضافة وسائل الإعلام بداية كل سنة هؤلاء الفلكيين والمنجمين الذين يجلبون بحسب تعبيرها الشؤم بتوقعاتهم التي ما هي سوى “ضرب في رمال السياسة المتحركة”.

 في المقابل، يعتبر بعض المواطنين أن توقعات ميشال حايك تصدق في الكثير من الأحيان وهم يطابقونها مع ما حصل من شريط الأحداث والتطورات التي شهدها لبنان في العام المنصرم.

أما أبرز توقعات ميشال حايك لعام 2022، فبدأت برسم لوحة للبنان بعنوان “المخاض العسير” شبه من خلالها لبنان بامرأة مطلقة وهي تحمل جنينها في أحشائها وشيء آخر لم يكشف عنه تيمنا بما قاله رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في عيد الاستقلال الماضي، معتبرا “أن الوضع في لبنان شبيه بامرأة مطلقة تحتفل بعيد زواجها، وهي بحاجة إلى أكثر من طبيب في غرفة العمليات كونها ولادة معقدة وخطيرة، إلا أن الولادة ستسفر عن ولادة توأم بأعجوبة، وهما مجلس النواب ورئيس الجمهورية”. وأشار “إلى بارقة أمل بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية يترنح بين الخسارة والربح في آن واحد، وإنما سيتمكن من نقل البلد من ضفة الى أخرى حيث لا يوجد أي قلق عند الناس في أمور حياتية واجتماعية ومنها الكهرباء والماء والشيخوخة والاتصالات وسواها”، ورأى “أن لبنان باق”، داعيا اللبنانيين الى التفاؤل بالخير. أما المولود الثالث الذي تحدث عنه حايك فهو البلديات واصفا إياها بأنها “مولود غير سليم وتشوبه العيوب”.

وبين التوقعات: “حصانة ميرنا الشالوحي (مقر التيار الوطني الحر) برسم اهتزاز صغير، سيناريو استهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العراق بطائرات الدرون سيتكرر أكثر من مرة في لبنان، نعوات ستغمر لبنان وحداد رسمي لأيام، الخطر يلاحق وجوها إعلامية ومقدمي برامج حتى داخل الاستديو، موجة استنكار في خلدة أعنف من كل ما هو سابق وموقف شجاع ومكلف للأمير طلال أرسلان، إسرائيل تهدد بأسلوب تدمير غزة لمنطقة من مناطق لبنان، الغدر يحوم حول تحسين خياط، أمن السفارات لن يكون مستقرا، اللواء عباس إبراهيم يمنع ملفا من الانفجار، صفارات إنذار في مطار بيروت، القرار الظني في انفجار المرفأ يقلب مئة قلبة قبل أن يقلب كل التوقعات، خطر حول القاضي طارق البيطار والمحيطين به، زيارات علنية من التيار الوطني الحر إلى سوريا لكنها ذات أسرار، كتلة نار في كتلة الوفاء للمقاومة وحزب الله يتخلى عن مشهد ضبط النفس”.

وأعلن حايك أن “أمام الرئيس عون معمودية نار وهو سيبقى في العهد وبعد العهد يبث موجات سلبية على أعدائه وحلفائه وكما على القوات كذلك على حزب الله مرورا بنبيه بري”.

أما بشأن توقعات ليلى عبد اللطيف فحملت بعض الإيجابيات لمعظم الموظفين اللبنانيين، إذ توقعت “أن الفرج آت لأغلبهم وبشرت العسكريين أن رواتبهم ستزداد في هذا العام”، إلا أنها توقعت “ارتفاعا صاروخيا للدولار حيث سيلامس الخمسين ألفا وما فوق الى حين تثبيت الليرة اللبنانية بعد الشهر الخامس”.

وتحدثت عن محاولة اغتيال في لبنان سيتم إحباطها، لافتة إلى “أن الطائفة المسيحية ستشهد حدادا”، ورأت “أن غياب الرئيس سعد الحريري سيشكل استراحة محارب، وإنما سيعود بقوة”. وتحدثت عن “صورة تجمع سعد وشقيقه بهاء الحريري في لقاء مصالحة مع الرئيس نجيب ميقاتي”. وأعلنت أننا سنسمع مرة أخرى “شكرا قطر” وأن وجوها سياسية مألوفة ستغيب عن الساحة.

كما توقعت “أن يكون رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صاحب الكتلة النيابية الأكبر مسيحيا ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ستكون له كتلة وازنة في المجلس”.

وقالت إن “هنيبعل القذافي سيخرج قريبا من لبنان والرئيس نبيه بري في قلب هذا الحدث بدور إيجابي”.

وعن معركة رئاسة الجمهورية المقبلة أشارت “إلى وجود اسمين لرئاسة الجمهورية هما رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون”.

وختمت متنبئة “بهزة أرضية ستضرب مصر وتتسبب بحالة ذعر وتطال ارتداداتها الأراضي المحتلة”.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا