ما علاقة جوهرة ريال مدريد بجشع ديمبلي مع برشلونة؟
الشرق الأوسط نيوز : كشفت مصادر صحافية إسبانية، السبب الرئيسي وراء تعقد مفاوضات تجديد عقد جناح برشلونة عثمان ديمبيلي، بوصول لغة الحديث بين أصحاب القرار في “كامب نو” وبين وكيل أعماله السيد موسى سيسوكو إلى طريق مسدود، كما أقر الأخير في ظهوره الإعلامي الأخير.
وتخلى الوكيل الفرنسي، عن الأسلوب الدبلوماسي الاعتيادي أمام الصحافيين، مؤكدا بشكل لا لبس فيه، أن إدارة البلو غرانا تتعمد خسارة موكله، برفض جُل شروطه للتجديد، بما في ذلك المبلغ المقترح لراتبه السنوي، الذي يُقدر بنحو 20 مليون يورو سنويا، ما يعادل 200 مليون بنفس العملة على مدار الخمس سنوات شاملة الضرائب، بخلاف عمولة الوكيل، التي لن تقل بأي حال من الأحوال عن 40 مليون بعملة القارة العجوز.
من جانبها، اعتبرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” تصريحات الوكيل لإذاعة “مونت كارلو”، “نبرة متغطرسة وخطيرة”، كونها كشفت عن نوايا سيسوكو وطمعه الزائد في عمولته من التجديد، وفي نفس الوقت، أراد من خلالها توجيه ضربات استباقية للرئيس جوان لابورتا ومجلسه المعاون، بزعمه أن النادي هدده بتجميد موكله حتى نهاية عقده، إذا لم يرضخ لشروط وسياسات البرسا.
ونقلت العديد من المصادر في الصحافية عن “آس” و”إي إس بي إن”، أن الوكيل يبالغ في جشعه في مفاوضات تجديد عقد ديمبيلي، لتعويض الخسارة الفادحة، التي تكبدها في أواخر العام 2020، بضياع عمولته من صفقة انتقال موكله السابق إدواردو كامافيغنا من ناديه السابق رين إلى مانشستر يونايتد، وحدث ذلك بعد تمرد المراهق عليه، بفسخ الوكالة بينهما، لرغبة صاحب الشأن في ارتداء قميص ريال مدريد.
في السياق ذاته، أشارت الصحف الكاتالونية الشهيرة، إلى أنه في حال صدق ديمبيلي وعده مع تشافي، بالبقاء في الإقليم الكاتالوني إلى ما بعد 2022، فقد تكون صفعة جديدة لأحدث ضيوف الجشع في عالم وكلاء اللاعبين، بانتهاء علاقته مع عثمان، كما حدث مع الجوهرة الخام كامافيغنا، الذي فضل عليه الوكيل البريطاني جوناثان بارنيت، لعلاقته الجيدة بالرئيس فلورنتينو بيريز وجُل رؤساء أندية الصفوة في أوروبا.
ومعروف أن إدارة برشلونة تسعى منذ فترة طويلة لإقناع ديمبيلي بتأمين مستقبله في النادي، لكن حتى هذه اللحظة، لم تحدث انفراجة ملموسة على طاولة المفاوضات، ما يضاعف الشكوك حول إمكانية استمراره مع ناديه، وسط شائعات وتقارير مُحدّثة على رأس الساعة، تتسابق في ربط اسمه بأندية بحجم بايرن ميونخ، تشيلسي وباريس سان جيرمان.
المصدر : القدس العربي