الأسرى يواصلون فعاليات “معركة الإرادة” لليوم الـ13 ويهددون بالتصعيد
الشرق الأوسط نيوز : لا تزال الأوضاع الميدانية داخل السجون الإسرائيلية، تشهد توترا كبيرا، من المحتمل أن يفضي قريبا إلى الانفجار، بسبب استمرار سلطات الاحتلال في تعنتها، ورفضها إلغاء العقوبات الأخيرة التي فرضت ضد الأسرى.
ولليوم الـ 13 يخوض الأسرى في كافة السجون معركتهم الرافضة للعقوبات الأخيرة ضدهم، التي فرضتها إدارة السجون، والتي تمثلت في تقليص مدة “الفورة” وعدد المشاركين فيها، وكلك حرمان الأسرى المشاركين في الاحتجاجات من زيارة الأهل و”الكنتين” لشهر كامل.
وقالت قيادة الحركة الأسيرة إن إدارة سجون الاحتلال “سعت وتسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين”، لافتة إلى أن السجون تشهد في هذه الأوقات “حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة”، مؤكدة أنها تواجه تصعيد الاحتلال بـ “وحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضا”.
ويوضح مكتب إعلام الأسرى أن الأسرى وعبر رسائل سربت لهم من داخل السجون، أكدوا أن خطواتهم النضالية ستتوقف في حال تراجعت إدارة الاحتلال عن إجراءاتها التعسفية، ولبت مطالبهم، وهددوا أنه في حال لم تستجب إدارة السجون لهذه المطالب، فسيقومون بالإضراب مطالبين بوقف هذه الإجراءات التنكيلية حتى لا يكونوا تحت رحمة السجان.
وأشاروا إلى أن الإجراءات العقابية الأخيرة، ليس لها علاقة بالأمن وإنما جاءت بشكل تعسفي وتنكيلي ويتم إجراؤها بشكل متكرر، لافتين إلى أن ما يميز خطواتهم النضالية هذه المرة، بأنها جاءت بمشاركة كل الفصائل ومن كل السجون بدون استثناء.
وفي السياق قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، إن المقاومة بأشكالها وأطيافها كافة “لن تسمح بأن تترك الأسرى يعانون داخل سجون الاحتلال”.
وأكد جبارين أن المقاومة “أثبتت في كل مراحل النضال الفلسطيني بأنها أهل لأي معركة يخوضها الأسرى”، وقال “الحق الأساسي للأسرى الأبطال والعمل على تحريرهم هو واجب على المقاومة”.
إلى ذلك فلا تزال سلطات الاحتلال تفرض المزيد من العقوبات وعمليات التنكيل بالأسرى، وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسيرات في سجن الدامون، يتعرضن لأبشع أنواع التنكيل والاستهداف، والمتمثلة بالتحقيق القاسي والتعذيب الجسدي والنفسي، وظروف الاحتجاز القاسية وسوء المعاملة والاعتداء اللفظي والجسدي.
المصدر : القدس العربي