بعد مجالسة “حاخامات”.. داعية أردني يثير عاصفة جدل: “هل تناول النبي موسى المنسف وتزوج كركية؟”- (فيديو)

الشرق الأوسط نيوز : ساعات قليلة فصلت بين تراجع اهتمام الشارع الأردني بقضية “متحرش التكنو“ وبين بروز الوزير الأسبق والداعية الإسلامي المثير للجدل الشيخ محمد نوح القضاة في مشهدين بالتتابع سيطرا تماما وليومين متتاليين على شغف الجمهور ومنصات التواصل الاجتماعي.

سأل أردنيون بالعشرات: “هل تناول النبي موسى طعام المنسف حقا في مدينة الكرك جنوبي البلاد؟”.

مباشرة بعد إصداره لبيان ينتقد فيه من لاكوا سمعته بسبب حضوره لجلسة حوار في دولة الإمارات ألقيت فيها محاضرة من قبل حاخام يهودي، ظهر الشيخ القضاة في فيديو جديد أثار جدلا عاصفا مع أن بعض الأوساط تربط سياسيا بين الثقافة التي يحاول القضاة ترويجها الآن عبر مشاركته مع حاخامات في أبو ظبي ثم حديثه العلني عن النبي موسى تحديدا وظهوره في مدينة الكرك.

 بكل حال تقدم القضاة برواية جديدة عن النبي موسى عليه السلام تقول بأنه زار الكرك وبأن أهل المدينة استقبلوه بحفاوة فأطعموه المنسف البلدي إياه وصبوا عليه اللبن لا بل زوجوه أيضا إحدى بناتهم.

 لم يعرف بعد مصدر هذه الحكاية ولم تعرف الأسباب التي دفعت الشيخ القضاة إلى إخراجها للجمهور حيث يتابعه بالعادة مئات الآلاف وسبق له أن تحدث عن شجرة في مدينة الزرقاء الأردنية استظل تحتها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

في إطار سياسي وإعلامي مقصود على الأرجح طرح الوزير والبرلماني الأردني الأسبق قصته الطازجة عن النبي موسى والمنسف والزواج من كركية.

 اشتعلت منصات التواصل بالمقابل وهي تناقش المسألة أو تطرح تساؤلات عن القصة.

 بمرارة أحيانا وبسخرية أحيانا أخرى سأل أحدهم الداعية على فيسبوك وباللهجة المحلية: “ليش ما زار ولا نبي مدينتك عجلون؟”.

بعد تصريح ما للرواية وصاحبها كتب الناشط الإلكتروني بسام الزغول كلمة “شلاخيم”.

 وقال ناشط آخر من أبناء مدينة الكرك هو إسلام البطوش ومن باب العلم إن “سيدنا الخضر أيضا كركي”.

 سألت ناشطة حراكية: “من أين تم إحضار السمن البلدي على المنسف؟”.

وقال الإعلامي عدنان بدارين بأن المسألة أقرب إلى “هذيان سمج”.

 تلك المسألة شغلت منصات التواصل الاجتماعي محليا بعد ضمور مرصود في قضية متحرش جامعة التكنولوجيا التي شغلت الشارع الأردني وجميع وسائل الإعلام لثلاثة أيام متتالية.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا