كأني
الشاعرة رنا محمود / سورية….
كأني
شبعت وارتويت من شؤم الدهر
كأني
زجاج مرآة مهشمة
فكم انت جارح أيها الدم
لم أكن سببا في انكساري.. ياهذا.. ؟!
فعلى عجالة انتفض ناقوس الحياة .
يروي قصة مطوية.. لم يحكيها بعد
وفي الخافق ثمة شوكة
تزيد مشقة الرحيل
كلما حاولت انتزاعها يزداد وجعي
اه من ذاك الليل المسدول بعمى الندمان
أتراني..
أودع قلبه بقلب الهشيم
ام ألملم التصدع بجفنين من لظى
كقطة تقف عند العتبة
تتلمس باب الدخول!!
اه ياقلبي النقي
كم قصتك محزنة
كأفلام الرومانس
هيا اثمل واثمل
لتنسى عالما أنت فيه
دائم الهروب
رنامحمود
على قيد الأمل