هل حاولت كييف اغتيال بوتين؟ وكيف سترد موسكو؟.. تفاصيل الهجوم على مقر الرئيس الروسي وردود الفعل

ماذا حدث؟

كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أول من أعلن مساء أمس أنه “ليلة 28 إلى 29 ديسمبر شنت كييف هجوما إرهابيا بواسطة 91 طائرة مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود” شمال موسكو.

وأشار لافروف أن جميع المسيرات التي هاجمت مقر بوتين تم تدميرها بواسطة وسائل الدفاع الجوي للقوات الروسية دون أن ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جراء سقوط حطام المسيرات.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لاحق أنه تم صد هجوم إرهابي شنه نظام كييف باستخدام 91 طائرة مسيرة هجومية على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود”، وأوضح البيان أنه تم أثناء التصدي للهجوم:

  • اعتراض 49 مسيرة فوق مقاطعة بريانسك وإسقاط مسيرة واحدة فوق مقاطعة سمولينسك كانت كلها تحلق باتجاه مقاطعة نوفغورود خلال ساعات الليل
  • عترض 18 مسيرة فوق مقاطعة نوفغورود كانت تحلق باتجاه مقر إقامة الرئيس الروسي قبل الساعة 7:00 صباحا في 29 ديسمبر، و23 مسيرة أخرى في الفترة من الساعة 7:00 صباحا إلى الساعة 9:00 صباحا.

ردود أفعال

وأظهرت أول ردود أفعال روسية وخارجية على نبأ هجوم المسيرات الأوكرانية على مقر بوتين أن هذا الحادث ليس عابرا بل ستترتب عليه تداعيات خطيرة، رغم نفي فلاديمير زيلينسكي حقيقة وقوع الهجوم أصلا وادعائه أن هذه القصة “تلفيق روسي” يهدف إلى “تقويض جميع إنجازات عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب” وخلق “ذريعة لمواصلة ضرباتهم على أوكرانيا، وخاصةً كييف، ورفضهم اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب”.

بوتين في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب:

  • لن تمر هذه الأعمال الإرهابية دون رد في غاية الجدية
  • من الطبيعي أن يتم إعادة النظر في موقف روسيا بشأن سلسلة من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في المرحلة السابقة والحلول التي بدأت تظهر، ويجب على الأمريكيين التعامل مع هذا الأمر بتفهم. نظرا للإرهاب الحكومي الذي يمارسه كييف
  • مع ذلك، الجانب الروسي ينوي مواصلة العمل بشكل وثيق ومثمر مع الشركاء الأمريكيين للبحث عن سبل تحقيق السلام

لافروف:

  • رغم الهجمات الأوكرانية لا تنوي روسيا الانسحاب من عملية التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، لكن بالنظر إلى التحول النهائي لنظام كييف إلى سياسة الإرهاب سيتم إعادة النظر في الموقف التفاوضي لروسيا
  • التصرفات المتهورة من قبل نظام كييف ستواجه ردا عسكريا محسوبا
  • لقد تم تحديد أهداف الضربات الانتقامية وتوقيت تنفيذها من قبل القوات المسلحة الروسية

نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو:

ما حدث اليوم هو محاولة خطيرة لتقويض عملية التفاوض وجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة

الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا:

استهداف نظام كييف لمقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين كان بمثابة صفعة للرئيس ترامب وجهوده لإنقاذ ما تبقى من أوكرانيا، والرد الروسي على الهجمات لن يكون دبلوماسيا بتاتا

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف:

وغد كييف النتن يحاول تخريب تسوية النزاع وبعد الآن سيتعين عليه الآن الاختباء بقية حياته.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:

شعرت بغضب شديد بعد علمي بهجوم أوكرانيا على مقر إقامة بوتين.. مهاجمة مقر إقامة الرئيس الروسي كان غلطة كبيرة.. ما كان ينبغي للقوات الأوكرانية أن تفعل ذلك. لا يجوز التصرف بهذا الشكل

وزارة الخارجية الإماراتية:

ندين هذا الاعتداء الآثم وما ينطوي عليه من تهديد للأمن والاستقرار ونتضامن مع رئيس روسيا وحكومة وشعب روسيا ونؤكد رفضنا الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف:

هذا العمل الشنيع يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار، لا سيما في هذا الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة لتحقيق السلام

 رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي:

أعرف عن قلقه وشدد على أن “الجهود الدبلوماسية الجارية هي السبيل الأكثر جدوى لإنهاء الأعمال العدائية وتحقيق السلام”، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى “التركيز على هذه الجهود وتجنب أي إجراءات قد تقوضها”.

البرلماني الأوكراني أرتيوم دميتروك المعارض المقيم في الخارج:

يجب الاعتراف بزيلينسكي كإرهابي وتصنيف حاشيته كتنظيم إرهابي

 فلوريان فيليببو، زعيم الحزب الفرنسي اليميني “الوطنيون:

محاول هجوم خطيرة للغاية تهدف إلى تقويض جهود ترامب السلمية

الستشار السابق للأمن القومي الأمريكي مايكك فلين:

ترامب يريد السلام، وبوتين يريد السلام، وزيلينسكي يفعل كل ما يُطلب منه من قبل جهات داخل الاتحاد الأوروبي.

المصدر: RT

قد يعجبك ايضا