إسرائيل ترفع الطوق العسكري عن الضفة وغزة وتبقيه على نابلس
شبكة الشرق الأوسط نيوز : رفعت سلطات الاحتلال الطوق الأمني الذي فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، بسبب حلول أحد الأعياد اليهودية، فيما أبقت حصارها المفروض على مدينة نابلس شمال الضفة، التي تتزعم حاليا المقاومة المتصاعدة في المناطق الفلسطينية، وقالت حركة حماس إن ما وصفتها بـ “جريمة حصار نابلس”، تعبر عن فشل منظومة أمن الاحتلال في مواجهة انتفاضة الشعب الفلسطيني المتصاعدة في الضفة.
ورفعت سلطات الاحتلال صبيحة الثلاثاء، الطوق الأمني الذي فرضته منذ عصر السبت على المناطق الفلسطينية، لكنها أبقت على حالة التأهب القصوى في صفوف قواتها العسكرية، خشية من عمليات فلسطينية جديدة.
وأبقت سلطات الاحتلال على حصار مدينة نابلس لليوم الثامن على التوالي، وشددت من قبضتها العسكرية على المدينة الواقعة شمال الضفة، للضغط على مجموعة “عرين الأسود” العسكرية التي تنبت مؤخرا عدة عمليات مسلحة، ردا على هجمات الاحتلال الدامية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحافي، “إن استمرار الإغلاق والحصار وسياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال على مدينة نابلس، ما هو إلا تعبيرٌ عن حالة العجز والفشل التي تعيشها المنظومة الأمنية للاحتلال، في مواجهة مقاومة وانتفاضة أبناء شعبنا المتصاعدة في عموم الضفة المحتلة”.
وأشاد قاسم بصمود المقاومة في نابلس وجنين وفي عموم الضفة الغربية، وقال إن المقاومين “يسطرون أروع الملاحم والبطولات في وجه احتلال متغطرس لا يعرف إلاّ لغة القوَّة”.
وذكر موقع “واللا” العبري، مساء الاثنين، أنّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية أجّلت اتّخاذ قرار حاسم بشأن شنّ عدوان عسكري واسع في نابلس للقضاء على مجموعة “عرين الأسود” المُقاوِمَة أو رفع الحصار عن المدينة.
وحسب تقارير عبرية فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ستجتمع في نهاية الأسبوع الجاري، لتقييم نتائج الحصار المفروض على نابلس، لتحدد بقاءه من عدمه.
المصدر : القدس العربي
