ما صحة ضبط مخدر “الماريجوانا” مع وزير الطاقة اللبناني في الجزائر؟
شبكة الشرق الأوسط نيوز: في خبر لافت، أُطلقت شائعة على وزير الطاقة وليد فياض الذي يرافق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى الجزائر، للبحث مع المسؤولين الجزائريين في تأمين الفيول لمؤسسة كهرباء لبنان، بعد الأزمة التي نشأت في عهد وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني مع شركة “سوناطراك” الجزائرية، تحت عنوان “الفيول المغشوش”.
ومفاد هذه الشائعة، أن أجهزة الجمارك في الجزائر ضبطت مع الوزير فياض مادة الماريجوانا وزيت الحشيش.
وقد نفى المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه “نفياً قاطعاً، ما يتم تداوله عن حيازته مادة الماريجوانا وزيت الحشيش وضبطها معه من أجهزة الجمارك في الجزائر”.
وأسف المكتب لـ”تداول إشاعات مغرضة كاذبة مضللة للحقيقة في الوقت الذي يقوم الوزير فياض بعمل دؤوب مع الوفد الحكومي في الجزائر الشقيق ويلتقي المسؤولين الجزائريين لتأمين الفيول لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان”.
وقد أسف ناشطون لإطلاق مثل هذه الشائعة على الوزير فياض، وكتبت مديرة الأخبار في قناة “الجديد” مريم البسام: “يكاد وزير الطاقة وليد رهيف فياض أن يكون مضطرباً، راقصاً على أسلاك كهربائية، تلاعبه التيارات، يميل ذات الباسيل وذات اليسار، لكن جنونه لن يدفعه حكماً إلى حيازة الماريجوانا وزيت الحشيش في الجزائر”. وأضافت: “صحيح أن العرب قمة التحشيش السياسي، بس هالزلمة في حدا عم يعمل فيه ضرب أخضر”.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير فياض الذي اختاره رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كوزير في الحكومة يرافق الرئيس ميقاتي إلى الجزائر هو ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، على الرغم من الحملة التي يشنّها الرئيس السابق ميشال عون وصهره على رئيس الحكومة، وعلى الرغم من إصدار عون مرسوم قبول استقالة الحكومة يوم مغادرته قصر بعبدا.
المصدر : القدس العربي
