معركة الكرامة ليست انتصارا فقط يا كوهين

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي.……….

 

بادئ ذي بدئ يجب أن نسأل أنفسنا نحن الاردنيون لماذا هذه الخنازير القذرة أمثال كوهين وغيره من وزراء الخنزير نتنياهوا يوجهون تغريداتهم وكتاباتهم وتعليقاتهم إلى كل ما يحصل بالأردن من حياة اجتماعية وسياسية واقتصادية ويحاولون أن يضعفوننا ويشككون في قوة إيماننا ومقدراتنا ؟
وهل هم مجندين بالموساد أم هم متطوعين لوجه الله تعالى ؟
كذلك يجب علينا أن نعرف هل هم مُدرَبون ومتخصصون في علم الإشاعة والحرب الإعلامية ام يمارسون هواية اللقلقة وتصفيط الحكي ؟
وأخيرا علينا أن نعرف لماذا هذه الخنازير يُسخفون من قيمة الإنتصار الذي تحقق في معركة الكرامة ومن قيمة تاريخ البطولات والأبطال من أبناء العشائر الأردنية؟
ولهذا سوف نبدأ من ذلك اليوم الذي استطاع فيه الجيش الأردني الباسل أن يحقق ما لم تستطيع أربعة جيوش عربية تحقيقة مع العدو الصهيوني الغاشم ، وكلنا يعرف أن السبب في ذلك الإنتصار الأردني يعود إلى أن القيادة العسكرية للجيش الأردني وعلى رأسها جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك حسين بن طلال وكذلك إلى نقاوة مرتبات القوات المسلحة الأردنية التي كانت تمتلك مخزونات فائضة من مقومات الكرامة التي فقدتها الجيوش العربية في حرب 1967 ، ومن يملك الكرامة لم ولن يكون عنده أي مكانة للخيانة ولا للمصالح السياسية مثل بعض الأنظمة العربية العميلة بالباطن والشعبية بالظاهر .

معركة الكرامة يا كوهين والكلام لك ولرفقائك من الخنازير كان فيها كرامة الدم العربي والدين الإسلامي والمسيحي حيث كانت الشرايين تنبض بالولاء والانتماء الوطني والعشائري والذي تجلى صوره في أسماء الشهداء الذين فضلوا الموت والشهادة على فقدان الكرامة والعودة تحت ظل الخيبة والندامة .
الكرامة يا أيها الخنازير لن تكون هي المعركة الوحيدة التي خسرتموها ولن تكون هي الوحيدة التي سننتصر فيها ، لا بل سيكون هناك بالمستقبل القريب الكثير من المعارك التي ستخسرونها مع أبناء الجيش الأردني ومع أحفاد كل من الشعب الفلسطيني و الأردني المتحد بالدم والأرض والدين .
يا كوهين الخنزير انت تعلم ونحن نعلم أن دماركم وانتهاء مسيرة حياتكم قد قَرُب أجلها وأن شتاتكم وضياعكم قد حان لملمته في مكان واحد حتى تتحقق الحقيقة القرآنية ونصوص وأحاديث السنة النبوية في أن قتالكم سيكون حيث انتم غربي النهر ونحن شرقيه ، وأن قتالكم سيكون فيه نهاية نسلكم وتاريخكم وليس فقط نهاية كيانكم .

وأخيرا فإنني مضطر أن أوجه رسالتي هذه إلى هذا الخنزير كوهين تحديدا وأقول له : أكثروا من بناء المستوطنات المحروسة بالجدران ياكوهين ومن شجركم الذين تحبونه ( قال تعالى: لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ) أما نحن فإننا سوف نبوس الحجر الموجود على أرض فلسطين الحبيبة والذي سوف يدلنا على مكان قبوركم ونهاية أجالكم .
يا كوهين أكثروا من المستوطنات والمستوطنين الذي يأتونكم من كل انحاء العالم ومن أفريقيا فهؤلاء جزء كبير منهم مسلمون بالفطرة ولا يعرفون شيئا عن الإسلام ولكنهم أعلنوا تَهودَهم على الورق والوثائق فقط نتيجة فقرهم وحاجاتهم الضرورية للعيش في مساكن للتوطين ، فهؤلاء سوف يكونون الخنجر الذي سوف يضرب خاصرتكم من الداخل وأنتم نائمون ساهون ، وهذه إرادة الله في تجميعكم في فلسطين الحبيبة التي ستكون الشاهدة على انتهاء وتجفيف كل نسلكم .
وأخيرا لتعلم يا أيها الخنزير بأن
الحجر بيد الطفل الفلسطيني سيكون مدفعا وصاروخا والعقال الأردني سيكون قبرا أسودا لكم ولأمثالكم ممن يتعاونون معكم من الخونة والديوثين والخنازير القذرة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.