بيان صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : بيان صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)

شعبنا الأردني العزيز, كل عام وأنتم والأردن العظيم بألف خير.
ما زالت قضية النائب والمواطن الأردني عماد العدوان, واعتقاله من قبل الصهاينة, تلفها سحب كثيفة من انعدام المنطق والموضوعية, تمنع تصديقها, أو التسليم بصدقها, لتجاربنا مع آلة الاعلام وطبول الكيان الخبيثة, والتي أعلنت ضبطه مع كمية من الأسلحة والذهب في سيارته, يحاول نقلها الى الاراضي الفلسطينية المحتلة, أول أيام عيد الفطر المبارك.
ومع غياب ايّة رواية أردنية رسمية عن الحدث, وترك الأبواب مشرعة للحدس والتخمين, وربما صناعة الاشاعة او تضخيمها, من جهات كثيرة لها أهدافها وغاياتها, فأن التيار الأردني 36 (أحرار وطن), إذ يذكّر حكومتنا بواجبها الدستوري, ومهمتها الأولى التي ترتكي عليها مشروعيتها, الا وهي حماية الوطن والمواطن الأردني, من كل خطر وأذى, ومن أية جهة كانت. وبما أن النائب والمواطن الأردني عماد العدوان, ابن العشيرة الأردنية الكريمة, صاحبة الأيادي البيضاء المشهودة عبر التاريخ, بالتضحية والبذل, للأردن وترابه الغالي, وسيادته واستقلاله, رهن الاعتقال او الأسر لدى الكيان الصهيوني, فإن التيار ومعه كل الأردنيين, لينتظرون تحركا رسميا سريعا وحازما, لاستجلاء الحقيقة وبيان حيثيات ما حصل للنائب العدوان, والعمل الجاد المستعجل على تخليصة من قبضة الكيان الغاشم, واستعادته الى أرض الوطن والأهل, سالما معززا مكرما مرفوع الهامة.
وبهذا السياق, فإن التيار, ليذكر الحكومة بأحداث مشابهة, استنفرت كافة أجهزة الكيان, بقضها وقضيضها, لاسترداد مواطنين قتلة مجرمين لها, ولغوا بدم أردني زكي, على أرضنا وضمن جغرافيتنا السيادية.
وإذ يؤكد التيارعلى موقفه الثابت النائي, عن الخوض بالمجهول والشك, والمساحات الرمادية, وصناعة الإشاعة, وتقديمه مصالح الوطن وحياة الأردنيين على كل مصلحة وهدف, ليحمل الحكومة مسؤولية سلامة المواطن الأردني عماد العدوان, ويطالبها بالتنحي, إن هي عجزت عن حماية حياة عماد واستعادة حريته, سيما وأن سجل إنجازاتها يفتقر لغير مراكمة الدين العام, وتضخيم جبل البطالة والفقر, وسوء الخدمات العامة بكافة مجالات الحياة.
أما مجلس النواب الأردني, فمطالب بقوة, بتحرك غير مسبوق, لتحرير زميلهم النائب العدوان, وبغض النظر عن اية حيثية مرافقة لاعتقاله, وما نشر الكيان عنها, مكفرين بذلك عن تقصيرهم المستدام, بحق الوطن والمواطن, وغرفهم من خيرات وامتيازات وعطايا, والا فليكن حل المجلس, الهدف القادم على أجندة الأردنيين وطموحاتهم.
ونحن لا نصدق بالمطلق, رواية أجهزة الكيان بخصوص قصة العدوان, فإننا لنذكر المطبعين والمنسقين والمتاجرين وباعة الأوطان, بإن البعض القليل مما أتى بالرواية الصهيونية, ليشكل درسا لمن يغلّب جشعه وسعيه لتسمين الحسابات وتكديس القواشين والعقارات والمناصب في الأردن وفلسطين, على حماية الوطن الأول, والنضال من اجل حرية وفك أسر الثاني.
عمان, 24/4/2023
التيار الأردني 36 (أحرار وطن).

قد يعجبك ايضا