النائب “عماد العدوان” أو تجميد معاهدة السلام
محيي الدين غنيم ….
ما زالت الراوية الرسمية لحكومة الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، والتي تتعلق بالنائب ” عماد العدوان” يشوبها الغموض والضبابية وغير مقنعة بالنسبة للصهاينة أنفسهم ولا للشعب الأردني، وكمية الأسلحة والذهب لا يمكن نقلهم بالمركبة خاصة النائب العدوان، وعلى إفتراض صحة تصريحات الأجهزة الأمنية الصهيونية والتي لا يمكن لعاقل تصديقها وعلى إفتراض بأن الرواية صحيحة ويعتبر ذلك الصيد بالصيد الثمين، فلماذا تم عرض كميات تلك الأسلحة والذهب على الأرض وبعيدا عن مركبة النائب ولم يتم تصوير الأسلحة داخل مركبته لإثبات الحالة الجرمية لتقديها للقضاء، وبكل تأكيد بأن الرواية الصهيونية غير مقنعة بالمطلق، ويبدو بأن حكومة نتنياهو المتطرفة تبحث عن ترحيل أزمتها الداخلية لمجابهة المظاهرات اليومية ضد هذه الحكومة المتطرفة ولزرع الخوف لدى الشعب الصهيوني لتخفيف حدة التظاهرات، وايا كان موقف النائب العدوان القانوني فنحن كشعب اردني وفلسطيني لن نتخلى عن إبن الأردن وفلسطين وسنقف وقفة رجل واحد لإسترداد إبن الوطن سالما غانما مرفوع الرأس ولن نقبل بالمطلق ما يخطط له العدو الصهيوني، بتجريد وطرد النائب العدوان من مجلس النواب الأردني لكي تتم محاكمته بمحكمة أمن الدولة بتهمة الإرهاب ولن نقبل بأي شرط يميله علينا الكيان الصهيوني للإفراج عن ابن الأردن وفلسطين، البطل الوطني والقومي النائب عماد العدوان، كما نطالب مجلس النواب الأردني الخروج من قوقعة الصمت المميت تجاه زميلهم العدوان والضغط بكافة السُبل للإفراج الغير مشروط عن النائب العدوان، حتى ولو إضطر الأمر أن يتخذ مجلس النواب موقف تاريخي بتجميد معاهدة السلام مع العدو الصهيوني.