شعب عظيم قائده أردوغان
تلك هي الأيام تثبت لنا في كل يوم وفي لحظة عن المواقف المتباينة ، فيوم الجمعة العظيم الموافق 15-7-2016 والذي أثبت فيه الشعب التركي بأنه شعب أصيل وشعب عظيم يشار له بالبنان ، شعب وقف بوجه ثلة فاسدة من بعض قيادات الجيش التى حاولت الإنقلاب على الشرعية والديمقراطية وعلى حكومة منتخبة ديموقراطياً عبر صناديق الإقتراع ، ونحن وعند وصف الشعب التركي بالعظيم لم نصفه بتلك الصفة من فراغ وذلك وعند نزول الشعب التركي للشوارع ليس للدفاع فقط عن رئيسه وحكومته المنتخبة فحسب لا بل كان يدافع عن حقه في تقرير مصيره، وعن صوته في تقرير مستقبله ومستقبل بلاده رافضا في ذلك حكم العسكر الذي قبل بذلك الحكم بعض الشعوب الخانعة من ناحية ومن ناحية أخرى حب الشعب التركي العظيم لقائده العظيم رجب طيب أردوغان الذي أرسى دعائم الديمقراطية في البلاد بعد عقود طويلة من الظلام الدامس ومن الظلم والقهر الذي عانى منه الشعب التركي ، ونحن عند وصفنا أردوغان بالقائد العظيم فنحن لم نبالغ أو ننافق ولكن القائد الذي يعمل على رفع معدلات النمو الإقتصادي بنسب مضاعفة وغير متوقعة والقائد الذي عمل على توفير فرص عمل لأبناء شعبه وتحسين مستواهم المعيشي والقائد الذي يحترم إرادة شعبه فإنه قائد عظيم لشعب عظيم … حمى الله تركيا وشعبها العظيم الذي رفض إلا أن يحافظ على صوته رافضا حكم العسكر وحمى الله القائد الإسلامي الفذ : رجب طيب أردوغان .
