عملية الإغتيال في مستشفى إبن سينا قذرة ” والأقذر ” صمت بعض الحكام العرب
الإعلامي محيي الدين غنيم …
إن تسلل جنودا إسرائيليين إلى مستشفى ابن سينا بلباس مدني وإستخدام بنادق كاتمة للصوت، وتنفيذ عملية إغتيال قذرة وبكل دم بارد للشبان الثلاثة ( الشهيد محمد أيمن الغزاوي وشقيقه الشهيد باسل أيمن الغزاوي والشهيد حمد وليد جلامنة) داخل حرم المستشفى، لهي من أبشع الجرائم لهذا العدو الصهيوني المتغطرس، حيث تُعد عملية اغتيال الشبان الثلاثة من أقذر العمليات التي يقترفها العدو الصهيوني والتي لم تحدث من قبل في تاريخ البشرية منذ الأزل، وهذه الجريمة النكراء تمت على الملأ والعالم بأسره قد شاهد تنفيذ تلك العملية القذرة، وعلى الرغم من قذارة وبشاعة عملية الإغتيال هذه والتي هزت المشاعر الإنسانية، فإن الأقذر من تلك العملية هو صمت بعض القادة العرب والخانعين للكيان الصهيوني، والذين لم تتحرك مشاعرهم منذ السابع من أكتوبر الماضي وأهلنا في قطاع غزة يتعرضون لأبشعِ الجرائم وحرب الإبادة من قبل العدو الصهيوني، والتي راح ضحية هذا العمل الإرهابي والإجرامي لغاية يومنا هذا قرابة الست وعشرون ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وما يقارب السبعون ألف جريح، ناهيك عن الدمار الشامل لمعظم المباني في قطاع غزة، ولم يكتفي هؤلاء الحكام الصامتون عن جرائم الصهاينة فحسب، لا بل أغلقوا المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية لأهلنا المنكوبين في غزة ودعم الصهاينة بالمال للقضاء على المقاومة الإسلامية في غزة وجميع أرجاء فلسطين… استحلفكم بالله أي قذارة تُعد هذه، وماذا نسمي ونصف من يتأمر على أهلنا في غزة ويمد يد العون والمساعدة للعدو الصهيوني، والأنكى من ذلك هم وشعوبهم المهرولة للتطبيع مع الصهاينة يتفاخرون بذلك، متناسين فضل الفلسطينين عليهم … واخيرا وليس أخرا نقول لهؤلاء الأذناب : بأن الشعب الفلسطيني سوف يسحق العدو الصهيوني وستتحرر فلسطين بإذن الله من براثن الإحتلال الصهيوني ولكن أدعوكم أن توقفوا مؤامراتكم على الشعب الفلسطيني… وكفوا مؤمراتكم على الأردن ومحاولة تدمير الإقتصاد الأردني وتضيّق الخناق على الأردن وشعبه والذي يعتبر الأردن هو الشريان والرئة لفلسطين وشعبها.