25 عاماً على رحيل حبيب الملايين الملك الحسين بن طلال

الإعلامي محيي الدين غنيم ….

 

يصادف السابع من شباط، الذكرى الخامسة والعشرون لوفاة المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ومنذ خمس وعشرون عاما بكت السماء قبل المواطنين على رحيل سيد الرجال  وحبيب الملايين، صدقا كان يوما عصيبا علينا جميعا حينما إنهمرت الدموع من عيون الرجال على رحيل سيد الرجال، يوما ليس كمثله يوم .. يوم فقدنا كما فقدت الأمة العربية والإسلامية قائدا فذا ملك الحرب والسلام، والذي حمل بقلبه الكبير هموم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وفلسطين التي كانت في فكر وقلب ووجدان الراحل الملك الحسين بن طلال رحمه الله، والذي عمل على تدويل القضية الفلسطينية على المستوى العالمي وبكافة المحافل الدولية، كانت القضية الفلسطينية أكبر همه، ساعيا ومطالبا المجتمع الدولي بإيجاد حلا للقضية الفلسطينية. وكذلك على الصعيد العربي كان الرحل يعمل لرأب الصدع وحل الخلافات بين الدول العربية والتاريخ يشهد بذلك. 

السابع من شباط هو يوم الألم، عشناه نحن الأردنيين وقلوبنا يعتصرها الألم والحزن على رحيل الملك الباني ويوم الأمل بتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، الملك المعزز والذي عمل على بناء الأردن الحديث.. الأردن الحصين والمنيع ووطن الأمن والأمان وسط محيط ملتهب بالحروب.

رحم الله حبيب الملايين وسيد الرجال

الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه

وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.