تسقط الأمة العربية ولتحيا المقاومة الفلسطينية
الإعلامي محيي الدين غنيم …..
بكل أسف الشعب الفلسطيني يعاني ممن حوله من أصحاب الضمائر الميتة الذين صادقوا على بيع فلسطين والتاريخ كشف كل من تأمر على الشعب الفلسطيني صاحب الفضل على معظم الشعوب العربية، وبكل أسف لم يلقى الشعب الفلسطيني سوى الغدر والخيانة من أبناء جلدته العرب.
إن ما حصل للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه من براثن الإحتلال الصهيوني المدعوم من معظم الأنظمة العربية من قتل وتنكيل شئ فظيع ولا يحتمل، وصمود الشعب الفلسطيني الجبار هو حماية للبلدان العربية من تنفيذ المخطط لقيام دولة إسرائيل الكبرى وبحد زعمهم من النيل إلى الفرات، وبالتأكيد اليهود المستعربين والجميع يعرفونهم يستعجلون بتحقيق المخطط الصهيوني بقيام دولة إسرائيل الكبرى.
إن عملية المقاومة الإسلامية النوعية في أكتوبر الماضي ضد الصهاينة قد كشفت قذراة وإنحطاط العرب المتآمرين على الشعب الفلسطيني لتنفيذ المخطط، وبكل أسف العدوان الصهيو عربي والأمريكي على غزة والذي دمر أكثر من ثلثي القطاع والذي خلف ذلك الدمار أكثر من مائة ألف شهيد ومصاب، وبحمد الله أهلنا في غزة صامدون رغم المعركة القذرة التي يقودها الصهاينة والعرب الصهاينة بما يسمى حرب التجويع وإغلاق المنافذ البرية حتى لا تصل المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، والتي أدت لإستشهاد المئات معظمهم من الأطفال وصت الصمت العربي المقيت.
حقا الأمة العربية ساقطة لأنها صمتت على كل ما يجري على أرض فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص وبكل أسف لم تتحرك مشاعرهم من هول ما نشاهده على مدار الساعة ، وبكل تأكيد التاريخ لن يرحم هذه الأمة التي كنا نعتقد بأنها خير أمة أخرجت للناس، ولكن وبواقع الحال الذي نعيشه وحالة الخذلان الذي نعيشه فإن الأمة العربية أمة ضالة ولا تستحق سوى الصرامي لكل المتخاذلين الذين باعوا فلسطين ويتلذذون على جراح الشعب الفلسطيني.
واقول بكل ثقة : فلتسقط الأمة العربية رغم سقوطها ولتحيا المقاومة الفلسطينية.
والمجد والخلود للشهداء الذين استشهدوا من أجل فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
والخزي والعار لنا نحن العرب