شكرا للأردن ولإيران دعمهم لفلسطين

الإعلامي محيي الدين غنيم …..

بداية لا بد من التأكيد لبعض الوزراء السابقين، وزراء إفرازات المحصاصة والمناطقية الدين يهاجمون إيران خدمة للصهيونية والتقليل من دورها تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لمحور المقاومة المساند للمقاومة الإسلامية في قطاع غزة، بأن الشعب الأردني بأكمله يعي بأن الأردن بقيادتها الهاشمية الفذة ومنذ عقود تقف مع فلسطين وشعبها المظلوم، ولا يمكن لكائن من كان أن يزاود على الموقف الأردني الرسمي والشعبي. وليس كما ذكر أحد الوزراء السابقين مؤخرا، بأن الحوثيون لا ينفعون غزة ” بتعريفة” ينالون الثناء والهتافات والبيانات، في حين لا يقول مدّاحوهم الأردنيون كلمة إيجابية في الأردن والملك الذى بنى تحالف إغاثة دوليا وإبتكر أسلوب الإنزالات الإغاثية الجوية، ويبدو ان معاليه يصب الزيت على النار، وكأن معاليه يريد أن يثبت للقيادة السياسية بأنه هو فقط الذي يثمن دور جلالة الملك، بينما من بالشارع الذين يتظاهرون ضد المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة لا يثمنون الموقف الأردني وموقف جلالة الملك ، ويا ليت معاليه لم يتحدث الذي تناسى واغمض عينيه عن المجازر وحرب الإبادة والمخططات الصهيونية والأمريكية وبعض العرب المتصھينين لإفراغ قطاع غزة من أهلها ولم يشير لكل ما سبق بمقالاته ، ولا عتب عليه فهو اي معاليه لم يتعمق في فكر ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والذي سار على نهج أبائه واجداده في دعم القضية الفلسطينية،  ولم يقطع جلالة الملك العلاقات الدبلوماسية مع إيران،  فالقيادة الهاشمية تعي وتقدر ولم تنسى موقف إيران عام 1989 عندما وجه المرشد الأعلى الإمام الخامنئي رسالة شديدة اللهجة للعدو الصهيوني تحمل في طياتها التهديد والوعيد إن تعرضت الأردن لأي إعتداء على الأردن.

وفي هذا السياق نقول : نحن بالأردن حبانا الله سبحانه وتعالى بقيادة هاشمية فذة ولها مكانتها المتميزة بكافة دول العالم ونحن نتفتخر ونفاخر العالم بهذه القيادة الهاشمية.

ونحن عندما نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتهما السياسية وشعبها العظيم لدعمها فلسطين وشعبها المظلوم ودعمها لمحور المقاومة المساند للمقاومة في غزّة، فإن الشكر هو لإيران والأردن ولقيادتهما السياسية الذين ولولاهم لإندثرت القضية الفلسطينية وماتت ومات حق الشعب الفلسطيني في تحرير فلسطين من براثن الإحتلال الصهيوني، وهذا ما يسعى له الكيان الصهيوني المحتل وبدعم من بعض الانظمة العربية المتصهينة.

قد يعجبك ايضا