إن بايدن وإدارتھ وقادة الغرب المتصھينين الذين نفذوا أوامر النتن ياھو والصھيونية العالمية بفض الإعتصامات الطلابية الجامعية أصبحوا خطرا على وحدة الشعب الأمريكي والغربي

أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي…. 

 

إن بايدن وإدارتھ في امريكا وقادة الغرب المتصھينين قد أضلھم النتن ياھو وحكومتھ المتطرفة وما ھدى، فمنذ أن بدأت المظاھرات الشعبية في أمريكا خاصة والغرب عامة والتي تقف مع شعب غزة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقھ في الليل والنھار وبشكل يومي، وقادة الصھيونية العالمية في فلسطين المحتلة وفي العالم وھم مذعورين متخبطين، ولم يدركوا بأن ھناك ثورة شعبية امريكية وغربية يھودية ومسيحية وإسلامية ستفشل كل مخططاتھم الصھيوغربية شيطانية في غزة وفي منطقتنا وفي العالم، ولم يدرك ھؤلاء الصھاينة والمتصھينين بأن غزة وشعبھا ومعركة طوفانھا ستغرقھم جميعا إذا لم ينصفوھا ويعيدوا حقوق شعبھا الفلسطيني وشعب غزة المحاصر منذ ١٧ عام والذي ترتكب الآن بحقھ كل تلك المجازر والإبادة الجماعية وعلى مرأى من قادة ذلك العالم المتصھين والمنافق والجبان الخاضع للصھيونية العالمية النازية الشريرة…

ولم يدرك ھؤلاء القادة الصھيوغربيين بأن تلك المظاھرات السلمية ستصل يوما ما إلى الجامعات وأن ثوارھا ھم من الأجيال الصاعدة أجيال المستقبل الإنساني الأمريكي والغربي وبدعم من أھاليھم وبعض أساتذتھم الأحرار والذين زرعوا في أنفسھم وعقولھم وقلوبھم الإنسانية عبر التاريخ، وكشفوا لھم مدى الظلم المستمر منذ عقود مضت والمتصاعد على الشعب الغزاوي والفلسطيني وشعوب المنطقة من دعم قادتھم المتصھينين في أمريكا والغرب لذلك الكيان الصھيوني اللقيط، والذي زرعتھ بريطانيا في قلب الوطن العربي بفكر تلمودي صھيوني مجرم وقاتل للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وللإنسانية جمعاء، وبدل أن يقف ھؤلاء القادة الضعفاء المتصھينين في أمريكا والغرب مع شعوبھم ليحافظوا على وحدتھم ويدعموا تحركاتھم وإعتصاماتھم في الجامعات لأنھا على حق وتقف مع الحق الفلسطيني والإنساني، ويفتخروا أمام العالم بوحدة شعوبھم من كل الاديان ضد الباطل والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الإنسان الفلسطيني…

وبدل أن يدعموا تلك المظاھرات والإعتصامات الشعبية الطلابية لتلك الأجيال الإنسانية الصاعدة لتكون مصدر قوة لھم تخلصھم من سيطرة الصھيونية العالمية عليھم وعلى دولھم ومؤسساتھم الجامعية… وغيرھا من المجالات العلمية والأكاديمية والصناعية والتجارية والثقافية والدينية والسياسية والعسكرية، بدل ذلك كلھ ينفذ بايدن وإدارتھ وكل قادة الغرب وأجھزتھم الأمنية والإستخباراتية المتصھينة أوامر الصھيونية العالمية والنتن ياھو الذي كان يرجف في خطابھ رفضا وخوفا من تلك المظاھرات والإعتصامات السلمية الطلابية في الجامعات، وصرح بأن على قادة أمريكا خاصة والغرب عامة بإيقافھا وفضھا والسيطرة على الجامعات، بحجة أن تلك الإعتصامات الطلابية تعادي السامية ذلك الشعار الذي إستخدمتھ الصھيونية العالمية للسيطرة على قادة أمريكا وأحزابھم وعلى قادة الغرب وأحزابھم وعلى جيوشھم وعلى شعوبھم منذ عقود أي بعد إنتھاء الحرب العالمية الثانية والمحرقة النازية لليھود لتجندھم لصالح تنفيذ مخططاتھا وأفكارھا الصھيونية التلمودية في العالم أجمع وبالذات في فلسطين ومنطقتنا، تلك الأفكار الصھيونية المجرمة والتي تحارب الله والرسل والأديان وأتباعھا والإنسانية كاملة في العالم أجمع، وتحارب كل داعي إلى الله وتنفيذ اوامرھ على الأرض بوحدة الإنسانية وعمارة الأرض بالتعاون والاخوة والمحبة والشراكة والتسامح والسلام الإلھي الذي آرادھ الله لعباده على ھذھ الأرض المباركة…

وبعد قيام إدارة بايدن وإدارات الغرب واجھزتھم الأمنية والإستخباراتية المتصھينة بزج مجموعات مرتزقة ومدفوعة الأجر تابعة لھم وللصھيونية العالمية لإستخدام العنف والتعدي على المتظاھرين والمعتصمين المسالمين في خيامھم، ليجدوا حجة بفض تلك الآعتصامات بالقوة والقبضة الأمنية الإرھابية العنيفة للقضاء عليھا إبتداء من جامعة كولومبيا لتتمدد إلى باقي الجامعات الأمريكية ومن ثم إلى الجامعات الغربية، ظنا منھم وحسب ما تم إملائھ عليھم من الصھيونية العالمية النازية الإرھابية بأن فض تلك الإعتصامات بالترھيب والإعتقالات والسجون والغرامات وأوراق التعھد لمنع المشاركة مرة أخرى…وغيرھا من أساليب الإرھاب والترھيب الصھيوغربي، أي بالقوة الأمنية المفرطة سيجعل ھؤلاء الشباب يخافون ويعودون إلى بيوتھم وتنتھي الأمور إلى غير رجعة…

وللأسف الشديد أن في أمريكا والغرب قادة مجانين جبناء ضعفاء متخاذلين ومشاركين ومنخرطين وشركاء في كل جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق شعبنا في غزة وفلسطين وفي منطقتنا وفي جامعاتھم وساحاتھم وشوارعھم تنفيذا لأوامر سيدتھم الصھيونية النازية العالمية، وھؤلاء القادة في أمريكا والغرب المتصھينين والمختلين والضعفاء أصبحوا خطرا حقيقيا على وحدة شعوبھم من كل الأديان والأعراق والجنسبات والأصول والمنابت خدمة لصھيونيتھم، وھذا الأمر سيجعل تلك الاجيال تستمر بمظاھراتھا وإعتصاماتھا حتى تتخلص منھم وتوصل قادة جدد لھم يعملون لخدمتھم وإنسانيتھم الحقيقية وعلاقاتھم الأخوية مع الشعوب كافة، وتلك الأجيال الإنسانية الصاعدة في أمريكا والغرب لم ولن تخضع او تركع او تخاف من كل ما يرتكب بحقھم من عنف وإرھاب من المرتزقة ومن الأجھزة الأمنية الأمريكية والغربية المتصھينة، ولم ولن يكلوا أو يملوا او يضعفوا أمام كل تلك التھديدات الشيطانية، وسيتابعون إعتصاماتھم ومظاھراتھم إلى أن تتحق كل مطالبھم المحقة وعلى رأسھا وقف الحرب الكونية على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتھا القدس…

وأيضا الخلاص من تحكم الصھيونية العالمية وأعضائھا في الشعب الأمريكي والغربي وكل مجالاتھ السياسية والعسكرية والجامعية والأكاديمية والصناعية والتجارية والثقافية وحتى الإجتماعية للخلاص منھم ومن حروبھم وشوروھم للأبد، وستتوسع ھذھ الإعتصامات والمظاھرات والمسيرات السلمية والمسالمة إلى أن تصبح ثورات حقيقية بوجھ ھؤلاء القادة في أمريكا والغرب، وسيتحقق لھم النصر على كل ھؤلاء الشياطين، بالرغم من كل ما سيتعرضون لھ من ظلم وظلام وإرھاب وعنف وإعتقالات وسجون، والله والرسل معھم وكل إنسان حر وشريف يحارب الصھيونية النازية العالمية وأعضائھا في أمريكا والغرب وفي منطقتنا سيكونون معھم جنبا إلى جنب وكتفا بكتف إلى أن يتحقق النصر وتتسلم تلك الأجيال الصاعدة مستقبل أمريكا والغرب، وستتخلص تلك الشعوب والإنسانية جمعاء من أخطر فكر إرھابي شيطاني متوحش مر على وفي تاريخ الإنسانية جمعاء منذ أن خلق اللھ آدم وحواء لغاية يومنا الحالي وھو فكر الصھيونية العالمية النازية وأعضائھا قادة أمريكا والغرب وبعض قادة منطقتنا والعالم…

أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي…
كاتب ومحلل سياسي…

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.