ألإمبلانص أولى من الباص السريع يا دولة الرئيس

الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي……..

 

يوم أمس واليوم الذي قبله والأيام التي قبِل قبله كنت أشاهد مشاهد ومناظر بتمغص البطن وبترفع الضغط وبتجيب السكري وأحيانا ممكن أن تؤدي إلى جلطات دماغية وسكتات قلبية .
ومن هذه المشاهد التي نشاهدها في شوارع عاصمتنا الحبيبة هي متابعة سيارات الإسعاف وسيارات شرطة النجدة التي تعمل على نقل المرضى أو إنقاذ المرضى ومساعدة المحتاجين والذين هم يتسابقون مع الزمن من أجل إنقاذ الأرواح والوصول إلى المستشفيات لإيصال مرضاهم الذين تفرق معاهم الدقائق والثواني في الحياة بحيث نصل إلى نتيجة إحدى الحالتين إما الحمدلله على السلامة أو أنها ستكون اعظم الله أجركم ورحم ميتكم .
إن هذه الفئة من مقدمي الخدمات الضرورية والتي تعلق في أزمات المرور على الإشارات الضوئية وفي خربطة شوارعنا ذات التنظيم السيء حيث تجدهم يحاولون أن يسيروا على المسرب اليسار مستخدمين الأضوية الملونة والزوامير المنبهة وبنفس الوقت نشاهد أن هناك من يتجاوز عنهم ويصل قبلهم مثل سيارات التكاسي والمتنزهين وسيارات الديليفري ولا أريد أن اعرج على منظومة الباص السريع الذي يخترق كل هذه الشوارع حاط اغنية،، اتدلل يا غزالي والشارع إلي لحالي ،، ولا يستطيع أي أحد على الشارع من سيارات الإسعاف والشرطة والمواطنين أو المشاة على الأقدام أن يتعدى على البست تبعه، فهذا المشروع المدلل الذي نعلم بدايته وكيفية نشأته ولا نعلم متى نهايته و ميزانيته.

اتقوا الله في سيارات الإسعاف والنجدة والحالات الطارئة التي يجب أن لا تمنعوها من إستخدام خط الباص السريع. وأتمنى على دولة الرئيس والأمنيات تعتبر ضربا من ضروب المستحيلات في التحقق، أن يتحقق هو أو وزير النقل أو أمين العاصمة من ذلك الأمر بأن يرصدوا حركة سيارات الإسعاف و شرطة النجده مع حركة الباص السريع ليتبينوا حقيقة الأمر.
اللهم احفظ بلدنا وقايدنا وشعبنا وارزقنا بأصحاب العقول والضمائر الحية .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.