رفح ” عش الدبابير ” يا عرب

الإعلامي محي الدين غنيم  ….

 

كم كنا مغيبين عن حقيقة الأمر ، وكم كنا خانعين لهذا المارد الصهيوني بفضل ما زرع في نفوسنا منذ الصغر بأن هذا المارد الصهيوني القوة التي لا يمكن للعرب والمسلمين من خوض حرب لتحرير فلسطين والوهم الأكبر الذي زرعوه في قلوبنا بان الجيش الصهيوني هو ذاك الجيش الذي لا يقهر ولا يمكن للجيوش العربية أن تهزمه وكأن الحروب الذي خاضها العرب بستينيات وسبعينيات القرن الماضي هي المقياس  ، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم المقاومة الباسلة في قطاع غزة ، عرفنا بأن تاريخنا ما هو إلا تاريخ مزيف ، وما هذا التاريخ المزيف كان لخدمة هذا الكيان ، حيث أطال هذا التاريخ من عمر هذا الكيان الصهيوني العفن ، وأن تاريخ السابع من أكتوبر الماضي كان بداية التحرر من هذا التاريخ الذي قيد عقولنا لعقود مضت ، وباذن الله بداية التحرر من قيود التبعية من العرب المتصهينين ومن ثم تحرير الارض والإنسان والتاريخ والجغرافيا من براثن الإحتلال الصهيوني وذلك ليس ببعيد باذن الله ، وكيف لا فقد أثبتت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مدى الوهن لهذا الكيان وجيشه الكرتوني ، والذي هو على وشك الإنهيار بإذن الله ، وهذا الجيش قد غامر ودخل بكل قوته رفح  “عش الدبابير ” ولن يخرج إلا مدحورا ومهزوما بإذن الله .

قد يعجبك ايضا