قراءه عميقه للمشهد

الناشطة السياسية باسمه راجي غرابية …

الذي يمتلك فكرا عميقا وثقافة واسعه ومعرفه بما يحيط بإقليم الشرق الأوسط يدرك تماما خطورة المرحله القادمه على منطقتنا ويدرك حجم التحديات الخارجيه الذي يواجهها الاردن وحجم الضغوطات التي تمارس عليه من أجل القبول بالحلول المطروحه ولذلك يتم توظيف بعض مراكز الدراسات والابحاث وكذلك بعض الوفود الاجنبيه التي تزور الاردن بين الحين والآخر بشكل سري أو معلن من أجل الخروج بنتائج معينه وإستطلاع الرأي العام حول بعض التفاصيل والبنود المطروحه في الحل النهائي خاصة فيما يتعلق باالطبيعه الديمغرافيه للاردن وهل هناك إستعداد شعبي للقبول بالتهجير والحل النهائي (لقضية فلسطين) والحرب على غزة خاصة بعد أن حققت المقاومه إنتصارا عسكريا على جيش الإحتلال الذي يصرح بانه بدأ باستنفاذ قوته العسكريه ودبابابته وجنوده
لقد توسعت الحرب وهاهي المقاومه في اليمن العظيم تقصف عميق الكيان الصهيوني وهاهم يتكبدون الخسائر على الجبهه اللبنانيه وإحتمال توسع الحرب لحرب إقليميه
من هنا أود القول أن المخطط للقبول بالحلول المطروحه مازال مستمرا وأن الخطر على الاردن مازال قائما وعلينا واجب حمايته بالمشاركه في مرحلة الوعي والبعد عن المشاركه بأي طريق يشكل خطرا على سيادة الاردن وأمنه واستقراره و كذلك يجب الحفاظ على جبهته الداخليه ومنع التشرذم والانقسام.